كيف علق الموريتانيون على سير "الاقتراع" الرئاسي؟ (فيديو إرم)
تباينت آراء الناخبين في موريتانيا حول سير عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية التي انطلق دورها الأول اليوم السبت، والتي يتنافس فيها 6 مرشحين، هم وزير الدفاع السابق محمد ولد الغزواني، والوزير الأول السابق سيدي محمد ولد بوبكر، والبرلمانيان بيرام الداه عبيد، ومحمد ولد مولود، والخبير المالي محمد الأمين المرتجي، والبرلماني السابق كاحاميدو بابا.
وخلال جولة لمراسل "إرم نيوز" في بعض مكاتب التصويت في العاصمة نواكشوط، استطلع آراء الناخبين الموريتانيين، حول سير العملية الانتخابية، ورغم أن غالبية الموريتانيين، اتفقوا على أن عملية التصويت كانت هادئة بشكل عام، فإن بعضهم الآخر رصد بعض التجاوزات التي تم ارتكابها في بعض المكاتب.
ويرى أحد الناخبين، أن "الإقبال كان كبيرًا جدًا في هذه الانتخابات، ورغم ذلك فإن الهدوء والسلاسة كانت السمة الغالبة على يوم الاقتراع"، حسب تعبيره.
وأكد رئيس المكتب رقم 7 في الملعب الأولمبي، أن "جميع اللوازم الضرورية لعملية التصويت تم توفيرها، ما ساهم في إنجاح العملية الانتخابية حتي الآن".
والبعض الآخر لم يفوت فرصة التذكير بحرمان بعض ممثلي أحد المرشحين من الدخول لبعض المكاتب في بعض المقاطعات الموريتانية، وقد تمنى آخرون أن تسير الانتخابات بالهدوء الذي بدأت به، حتى تنتهي عمليات فرز الأصوات وإعلان النتائج.
وكانت وحدة من الشرطة الموريتانية قد فرقت اليوم السبت، احتجاجًا لشباب حملة المترشح محمد ولد مولود، رفضًا لما قالوا حول تصويت بعض الناخبين دون بطاقات ناخب، إذ أكد رئيس المكتب أن تعليمات من لجنة الانتخابات تفيد بالسماح للناخبين الذين توجد أرقامهم الوطنية علي اللائحة الانتخابية، ولم يحصلوا بعد على بطاقة الناخب بالتصويت في هذا الاقتراع.
كما أزالت الشرطة الموريتانية، صورًا دعائية للمرشحين من واجهات بعض المكاتب، ومنعت تعبئة الناخبين في مكاتب التصويت أو أي شكل من أشكال الدعاية الانتخابية، أمام مراكز الاقتراع.
