وجهٌ آخر للسياسيّين بتونس في رمضان (فيديو إرم)
تختلف عادات وأذواق السياسيين في تونس خلال شهر رمضان من شخصية إلى أخرى، بين الطبخ والتسوّق ومتابعة المسلسلات الدرامية والسهر مع العائلة، لكن بعضهم يفضّل استغلال هذا الشهر لتكثيف نشاطه السياسي.
وفي محاولة لإظهار وجه آخر للسياسيين التونسيين خلال الشهر المبارك، التقى مراسل موقع "إرم نيوز" بعض نواب البرلمان والسياسيين لاستطلاع آرائهم حول الموضوع.
وقالت عضو البرلمان التونسي ليلى الشتاوي: إن التسوق اليومي لا بد منه خلال الشهر الكريم، وإنها كغيرها من نساء تونس تعد الطعام حسب رغبة أفراد عائلتها.
واعتبرت الشتاوي أن السهرات الليلية صحبة العائلة ومشاهدة التلفزيون ميزة يتفرّد بها شهر الصيام في تونس عن باقي أشهر السنة بالنسبة لها، مشيرة إلى أنها من المولعين بمتابعة مسلسل "مشاعر".
ولم يثنِ رمضان عضو مجلس نواب الشعب رضا الدلاعي عن القيام بواجبه تجاه المواطنين، ولم يبعده عن متابعة مشاغلهم، حسب ما قال لـ"إرم نيوز".
واعتبرت القيادية بحركة تحيا تونس هالة عمران أن " شهر رمضان يعد فرصة جيّدة لقضاء الوقت مع العائلة ومتابعة المسلسلات الرمضانية على غرار مسلسل "المايسترو" الذي يبث على التلفزيون الرسمي التونسي، مؤكدة أنها من أشد المعجبين بهذا العمل المتميّز، على حد تعبيرها.
وأضافت عمران أن " الخوض في السياسة رفقة زملائها يبقى أمرًا لا مفر منه خلال السهرات الرمضانية".
وقال أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي، لـ "إرم نيوز"، إنّه فضل أن يقضي شهر رمضان لهذه السنة في زيارة مختلف المحافظات التونسية على غرار محافظات تطاوين وتوزر وقبلي، بالجنوب التونسي، للاطلاع على الأوضاع في هذه المناطق.
