قايد صالح: "العصابة" تحاول تمييع محاربة الفساد.. ولا طموحات سياسية للجيش
قايد صالح: "العصابة" تحاول تمييع محاربة الفساد.. ولا طموحات سياسية للجيشقايد صالح: "العصابة" تحاول تمييع محاربة الفساد.. ولا طموحات سياسية للجيش

قايد صالح: "العصابة" تحاول تمييع محاربة الفساد.. ولا طموحات سياسية للجيش

عاد قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، اليوم الأربعاء، ليجدّد مهاجمة "أبواق العصابة وأتباعها"، واتهمها بـ"محاولة تمييع مسعى محاربة الفساد".

وفي ثالث خطاب له خلال 48 ساعة، قال نائب وزير الدفاع الجزائري، إنّ "أبواق العصابة وأتباعها تحاول تمييع المسعى النبيل"، مضيفًا "هم يحاولون تغليط الرأي العام بالادعاء أنّ محاسبة الفاسدين ليست بالأولوية، إلى غاية انتخاب رئيس جمهورية جديد يتولى محاسبة هؤلاء المفسدين".

وشدّد قايد صالح بقوله: "العصابة تحاول تعطيل المسعى الوطني، حتى تتمكن من التملص والإفلات من قبضة العدالة".

وأوعز الفريق في ثقة بأن "القضاء تحرّر من القيود والإملاءات والضغوطات، وتحرره سمح له بممارسة مهامها بما يكفل تطهير البلاد من الفساد والمفسدين".

وأبرز قايد صالح، أنّ "الجيش وقادة حرب التحرير أفشلوا المؤامرة والدسائس بفضل الحكمة، والتبصر والإدراك العميق للأحداث واستشراف تطوراتها".

وحرص الفريق على تأكيد "تعهده الشخصي الذي لن يحيد عنه أبدًا في المرافقة العقلانية المتسمة بالصدق لمؤسسات الدولة وجهاز القضاء"، مجددًا: "ليعلم الجميع أنّه لا طموحات سياسية لنا".

وأتت رسائل قائد الجيش بشكل متزامن مع بدء محاكمات رجلي الأعمال الموقوفين علي حداد وكمال شيخي، في انتظار متابعة رئيسي الوزراء السابقين عبد المالك سلال وأحمد أويحيى ووزراء آخرين.

وأبدى قائد الجيش تمسكًا بإجراء الانتخابات الرئاسية كمخرج، معتبرًا أنّ "إجراء الانتخابات يضع حدًا لمن يحاول إطالة أمد الأزمة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com