صورة قيادات النهضة الإسلامية في "الإيليزيه" تُثير سخرية التونسيين
صورة قيادات النهضة الإسلامية في "الإيليزيه" تُثير سخرية التونسيينصورة قيادات النهضة الإسلامية في "الإيليزيه" تُثير سخرية التونسيين

صورة قيادات النهضة الإسلامية في "الإيليزيه" تُثير سخرية التونسيين

أثارت صورة قيادات حركة النهضة الإسلامية في قصر "الإيليزيه " بباريس موجة سخرية واسعة في تونس.

وانتقد روّاد مواقع التواصل الاجتماعي صورة قيادات النهضة في مأوى السيارات، متكئين على حائط القصر الرئاسي الفرنسي، واعتبر نُشطاء سياسيون وحقوقيون أن صورة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للحركة فيها "الكثير من المذلّة".

وقال الكاتب السياسي رافع الطبيب: إن قيادات النهضة يتكئون على "حائط مذلّة المهزومين"، معتبرًا أن مشروع حركة النهضة الإسلامية قد سقط.

وأضاف رافع الطبيب، في تدوينة نشرها على صفحته في فيسبوك: "لا قدرة للإسلام السياسي للسيطرة والهيمنة على مصائر الشعوب.. للتوضيح، لم يُستدعَ الكاهن الأعظم، راشد الغنوشي، إلى الإيليزيه للتباحث في شأن السياسة التونسية، لم تعد له صفة لذلك لدى المشغّل الفرنسي، بل لإبلاغه رسالة إلى من تبقى من إخوان ليبيا لحثهم على قبول الإملاءات الفرنسية حول معركة طرابلس وضرورة القبول الطوعي بدخول الجيش وتنظيم انتخابات" .

وأضاف الطبيب: "هذا هو قاع المذلّة، الذي لامسه الإخوان ليتحوّلوا إلى مجرد ناقل للأوامر العليا للمستعمر القديم - الجديد.. وليأخذوا صورًا تذكارية تحت حائط ".

وكتب الحقوقي الحبيب الزمالي تدوينة على صفحته في فيسبوك، قال فيها: "بجانب الحائط، هم دائمًا في قمّة المذلّة، ذهبت إلى ذاك المكان عديد المرّات ولم ألتقط ولو صورة واحدة " .

وكتب الناشط في المجتمع المدني، سهيل القلاعي: "أعتقد أنها بداية النهاية بعد التغييرات الأخيرة بالجزائر والسودان وتغير موقف فرنسا من الإخوان في ليبيا مؤخرًا ".

وأضاف سهيل القلاعي في تدوينة نشرها على صفحته في فيسبوك: "الأكيد أن هذه التغييرات ستكون لها تداعيات على تونس، أعتقد أننا سنراهم قريبًا بأحد الجزر الفرنسية أو اللندنية، المنفى قريبٌ منهم".

وأطلق الناشط السياسي، سامي الجلولي، على رئيس حركة النهضة الإسلامية وقياداتها الحاضرين في القصر الرئاسي بباريس "جماعة تحت السور".

وأضاف سامي الجلولي في تدوينة نشرها على صفحته في فيسبوك: "لا يوجد فرنسي واحد في الصورة ، حتى ولو من البروتوكول".

وقال الناشط الحقوقي جوهر جموسي: "حين يرفض المسؤولون الفرنسيون التقاط صورة مع راشد الغنوشي وقيادة النهضة أمام عدسات الإعلام والتلفزيون، لا يبقى لهم سوى الحائط، كأنهم متسولون " .

وأضاف جوهر جموسي في تدوينة نشرها على صفحته في فيسبوك: "يستجدون عطفًا دوليًا، ويعرضون خدماتهم على اللوبيات الصهيونية، ويوهمون الشعب التونسي بأن لهم مكانة في الخارج. لم تعد تتسع لهم الأماكن بعد انكشاف أمر إرهابهم أمام العالم ".

وكتبت الناشطة السياسية إيناس غربال: "هل قلتم إن قيادات النهضة يحظون باستقبال رسمي وسيلتقون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؟".

وأضافت إيناس غربال في تدوينة نشرتها على صفحتها في فيسبوك: "هل رأيتم كيف استقبلوهم ؟..لا ينقص سوى استقبالهم في مطبخ الإيليزيه".

وجاء في تدوينة إيناس غربال أيضًا: "هذا حال الخونة ولاعقي أحذية السفراء وعملاء المنظمات الدولية وأجنداتها لضرب تونس التي مات لأجلها العديد من الرجال والنساء " .

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com