الجزائر.. زعيم حركة "مجتمع السلم" يطالب بلقاء قائد أركان الجيش الجزائري لبحث الأزمة‎
الجزائر.. زعيم حركة "مجتمع السلم" يطالب بلقاء قائد أركان الجيش الجزائري لبحث الأزمة‎الجزائر.. زعيم حركة "مجتمع السلم" يطالب بلقاء قائد أركان الجيش الجزائري لبحث الأزمة‎

الجزائر.. زعيم حركة "مجتمع السلم" يطالب بلقاء قائد أركان الجيش الجزائري لبحث الأزمة‎

كشف عبدالرزاق مقري زعيم حركة "مجتمع السلم" الجزائرية التي تمثل جماعة الإخوان المسلمين في الجزائر ، أنه ينتظر مقابلة نائب وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، بشأن "خارطة طريق" تخص الأزمة السياسية في البلاد.

ويعد مقري أول سياسي في الجزائر يطالب علنًا بلقاء قائد أركان الجيش، بينما ظل بقية القادة السياسيين ينتظرون "خطوات أخرى" من قيادة الجيش.

في سياق متصل، أوضح زعيم الحزب الإسلامي المعارض، في تصريحات صحفية، الإثنين، أنه سبق له اقتراح تأجيل الانتخابات الرئاسية الماضية، خلال لقاء مع السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس المستقيل، لكنه لم يحظ بالقبول.

وبرّأ مقري نفسه من تهمة عقد لقاءات مشبوهة مع "قوى غير دستورية"، يمثلها السعيد بوتفليقة، وقائدين سابقين للمخابرات العسكرية، يتواجدان مع شقيق بوتفليقة في السجن منذ أيام بتهمتي التآمر على سلطة الجيش والتآمر على أمن الدولة، ما يجعل الثلاثة موضع عقوبات رادعة ضمن جريمة الخيانة العظمى.

وقال رئيس حركة مجتمع السلم، إنه طلب لقاء رئيس البلاد السابق، عبدالعزيز بوتفليقة، فأحالته الرئاسة الجزائرية على شقيقه المستشار، وكذلك وزيري العدل والخارجية السابقين، الطيب لوح، وعبدالقادر مساهل، ورئيس الوزراء السابق، أحمد أويحيى.

وذكر مقري أن تلك اللقاءات تمت بعلم المؤسسة العسكرية، ولم تتم بحسبه في الخفاء، وهي محاولة من المعارض الإسلامي درء تهمة "التآمر على سلطة الجيش"، كما حدث مع زعيمة اليسار لويزة حنون التي جرى إيداعها في الحبس بقرار من الوكيل العسكري.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com