بعد "ليلة ساخنة".. استنفار أمني بـ"سيدي بوزيد" التونسية وسط مخاوف من تجدّد المواجهات (صور)
بعد "ليلة ساخنة".. استنفار أمني بـ"سيدي بوزيد" التونسية وسط مخاوف من تجدّد المواجهات (صور)بعد "ليلة ساخنة".. استنفار أمني بـ"سيدي بوزيد" التونسية وسط مخاوف من تجدّد المواجهات (صور)

بعد "ليلة ساخنة".. استنفار أمني بـ"سيدي بوزيد" التونسية وسط مخاوف من تجدّد المواجهات (صور)

تشهد منطقة "منزل بوزيان" بمحافظة سيدي بوزيد، وسط تونس، استنفارًا أمنيًا غير مسبوق، وسط مخاوف من تجدّد المواجهات بين القوات الأمنية ومحتجين عقب ليلة "ساخنة"، عاشتها المدينة، بسبب تعطيل قطار نقل الفوسفات من قبل عدد من الشبّان الغاضبين.

واستأنف قطار نقل الفوسفات، اليوم الأربعاء، العمل في ظلّ هدوء حذر، وانتشار أمني  كبير على غير العادة بالمنطقة، وفق شهود عيان تحدّثوا إلى موقع "إرم نيوز".

وأكّد الشهود، أنّ المنطقة تشهد توتّرًا متصاعدًا احتجاجًا على إعادة فتح خط سكة حديدية، يربط بين محافظتي قفصة وصفاقس، جنوب البلاد، عبر مدينة منزل بوزيان، بعد أن ظلّ معطّلًا منذ حوالي عامين بسبب موجة احتجاجات شهدتها المنطقة.

وتمكّن قطار نقل الفوسفات أمس من المرور بعد أن قام أعوان الأمن بنزع خيمة الاعتصام، إلا أنّ عددًا من المحتجّين أعادوا نصبها، ما اضطرّ القوات الأمنية إلى التدخّل والتصدّي لذلك الاعتصام، الأمر الذي أشعل مواجهات بين الجانبين استمرّت ساعات.

وتواصلت الاحتجاجات والمواجهات، بعد وصول تعزيزات أمنية كبيرة، بينما أضرم المحتجون النار في الإطارات ورشقوا عناصر الأمن بالحجارة والزجاجات، ما دفع أعوان الأمن إلى استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع.

وتخشى السلطات الأمنية، من توسع رقعة الاحتجاجات إلى أحياء مجاورة لمنطقة منزل بوزيان، التي تشهد موجة غضب متصاعدة، واحتجاجات شعبية مناهضة للحكومة بسبب غياب التنمية وفرص العمل.

وتعتبر منطقة منزل بوزيان، من أكثر المناطق المحرومة في البلاد، ما فجّر موجة غضب لا تكاد تهدأ وسط مخاوف من انتفاضة عارمة تلوح في الأفق، قد تشهدها المنطقة خلال الفترة المقبلة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com