موظفون في وزارة "دفاع الوفاق" يعلنون تأييد عمليات الجيش الليبي في طرابلس
أيدت هيئة التنظيم والإدارة، وكذلك منتسبو ديوان وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني، عمليات الجيش الليبي في العاصمة طرابلس.
ونشرت صفحة هيئة التنظيم والإدارة بيانًا، أكدت فيه تأييد الهيئة ومن ذكرتهم "لعملية تحرير العاصمة من قبل الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر".
وأشار البيان إلى "دعمهم الجيش الوطني الليبي ودوافعه للقيام بهذه العملية في هذا الظرف الحساس الذي جاوز الظالمون فيه المدى".
وأوضحوا أنّ "وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني، تحولت الى مجرد مغارة أموال لصالح الميليشيات والإرهابيين منذ يومها الأول". مؤكدين أنّ "سبب انضمامهم لحكومة الوفاق الوطني كان ظنًا منهم بأنها حكومة للوفاق فعليًا، لكن اتضح بأنها مجرد وكر لهدر مليارات الدنانير التي تصرف كل شهر للميليشيات".
وكشف البيان أنّه "لا شيء هنا غير الفساد، فلا وجود لجيش، ولا أركان، ولا أي شيء يدل على وجود مؤسسة عسكرية"، مشيرًا إلى أن "وكيل أول الوزارة المدعو أوحيدة عبدالله من أكبر الفاسدين في البلاد، ولدينا كل الأدلة"، وفق تعبيرهم.
ووفقًا للبيان، فإنّ "السراج أقال الإرهابي المدعو المهدي البرغثي، وحوّلها السراج بالتعاون مع المدعو أوحيدة منذ ذلك الوقت إلى مصرف خاص بهما ينهبان من خلاله الأموال لحساباتهما الخاصة".
