مدينة الزنتان تعلن تأييدها لخليفة حفتر
أعلن أعيان وشيوخ منطقة الزنتان (جنوب غرب طرابلس)، تأييدهم للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي.
وأمهل الأعيان والشيوخ، في بيان بُث، مساء الجمعة، في أعقاب اجتماع لهم "الأفراد الذين ما زالوا على موقفهم من معاداة الجيش الليبي والقتال ضده حتى الساعة الثامنة من صباح يوم غدٍ لمراجعة حساباتهم".
وأشار البيان إلى أنّه "من سيصاب منهم بعد هذا التوقيت وهو يقاتل الجيش ليس له علاج في مصحات الزنتان، ولا نريد أن نتطرف أكثر من ذلك، ونحن قادرون على القول إنهم لن يدفنوا في مقبرة الزنتان".
وشدد المتحدث باسم الأعيان والشيوخ على أنّ "الوطن غالٍ، وأن الأموال ليست كل شيء"، مشيرًا إلى أنّ "الذين يعطون هؤلاء الذين يقاتلون مع حكومة الوفاق هم المجرمون، وهم الذين خرَّبوا البلاد والعباد، والتاريخ سيلعنهم".
وأضاف:"نقولها ونحن فوق فوق.. الزنتان مع القيادة".
ويتوق مراقبون أن يؤدي حسم الزنتان أمرها بتأييد الجيش الوطني لإحراج موقف اللواء أسامة الجويلي، قائد الجبهة الغربية التابع لحكومة الوفاق، والرائد عماد الطرابلسي آمر جهاز التمركزات الأمنية التابع لنفس الحكومة، وكلاهما من الزنتان، وربما يدفعهما إلى الانسحاب من القتال، أو الانضمام للجيش الوطني، مما سيعزز من موقفه في الحرب الدائرة حاليًا للسيطرة على العاصمة طرابلس.
