لم تهدأ منذ 8 سنوات.. من يشعل "نار" الاحتجاجات في تونس؟ (فيديو)

لم تهدأ الاحتجاجات الاجتماعية في تونس منذ ثورة 14 يناير/ شباط 2011، بل إنّها ما فتئت تتصاعد من فترة إلى أخرى، ومن منطقة إلى أخرى، جراء الفشل في احتواء المطالب الاجتماعية، ما تسبب في أحيان كثيرة بمواجهات عنيفة بين المحتجين وقوات الأمن.

موقع "إرم نيوز" استطلع آراء سياسيين ومراقبين تونسيين حول أسباب تواصل هذه الاحتجاجات، وتأثيرها على الوضع العام في البلاد.

وأكد عضو البرلمان عن حركة مشروع تونس، صلاح البرقاوي، في تصريح لموقع "إرم نيوز"، أن الاحتجاجات التي تشهدها البلاد التونسية مشروعة، وأنه على الحكومة التونسية التفكير في البرامج والآليات الكفيلة بتقليص أعباء المطالب الشعبية.

من جانبه، قال عضو البرلمان عن الجبهة الشعبية أيمن العلوي: إنّ الاحتجاجات الشعبية نتاج لفشل الحكومة في التعاطي مع الملفات الاجتماعية، مشددًا، في تصريح لموقع "إرم نيوز"، على أن كل الفئات الاجتماعية أصبحت ضحيّة للحكومة التونسية التي تستهدف بشكل واضح كل مصالح التونسيين، بحسب قوله.

واعتبر عضو البرلمان عن الجبهة الشعبية، زياد الأخضر، أن الأوضاع في تونس تدهورت على كل المستويات من حيث المديونية والتضخم وانهيار المقدرة الشرائية، مما أدى لانفجار موجة من الاحتجاجات العارمة، مؤكدًا في تصريح لموقع "إرم نيوز" أن الحكومة مجبرة اليوم على الاستماع بانتباه للمطالب الشعبية التونسية.