مكافحة الإرهاب المغربية: استعادة المقاتلين من التنظيمات المتشددة مستمر

كشف عبدالحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، "جهاز مكافحة الإرهاب" في المغرب، أن عملية إعادة المغاربة المتواجدين في بؤر التوتر تتم بالتنسيق مع دول التحالف الدولي للقضاء على داعش، نافيًا في الوقت ذاته التنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية التي تحتجز آلاف المقاتلين وعائلاتهم.

وأشار الخيام في حوار إذاعي مع محطة خاصة، إلى أن "عملية استرجاع المغاربة المقاتلين في صفوف التنظيمات الإرهابية أسفرت عن إرجاع 8 أشخاص إلى المغرب"، لافتًا إلى أن "العملية مستمرة وهي مسألة خاصة بالمغرب الذي قرر استرجاع مواطنيه من أجل محاكمتهم وفقًا للمساطر القانونية الجاري العمل بها في المملكة التي تجرم الالتحاق ببؤر التوتر".

ويأتي ذلك، بعد الإعلان عن نهاية وجود "داعش"، ومطالبة الولايات المتحدة الأمريكية جميع الدول باسترجاع مقاتليها ومن ضمنها المغرب.

وتفيد أرقام وزارة الداخلية، بأن عدد المغاربة الذين التحقوا ببؤر التوتر بالشرق الأوسط بلغ 1666، من ضمنهم 929 التحقوا بصفوف داعش، فيما لقي حوالي 596 متشددًا مصرعم في ساحات القتال.

ونفى الخيام أن تكون النساء المغربيات في تلك البؤر ينتمين إلى التنظيمات المتشددة، موضحًا بأنهن مرافقات لأزواجهن وهو السبب وراء عدم استجواب النساء حين يعدن إلى المغرب رفقة أزواجهن، وهو  نفس الأمر الذي يسري على الأطفال العائدين.