إيطاليا تبقي على بعثتها العسكرية في ليبيا
إيطاليا تبقي على بعثتها العسكرية في ليبياإيطاليا تبقي على بعثتها العسكرية في ليبيا

إيطاليا تبقي على بعثتها العسكرية في ليبيا

 أكدت وزارة الدفاع الإيطالية، اليوم الثلاثاء، أن إيطاليا ستبقي على بعثتها العسكرية الحالية في طرابلس ومصراتة، رغم الهجوم العنيف الذي تشنه قوات المشير خليفة حفتر ضد العاصمة الليبية.

وأعلنت الوزارة، في بيان، أن بعثتها "مياسيت" التي أُطلقت في كانون الثاني/يناير 2018، "ستتواصل من أجل جعل أنشطة المساعدة في ليبيا أكثر متانةً وفاعلية".

وأضاف البيان أن هذه المهمة تهدف إلى "دعم السلطات الليبية في أنشطتها لإحلال السلام والتهدئة في البلاد، والسيطرة على الهجرة الخفية، والتهريب غير القانوني، والتهديدات على الأمن، بما يتلاءم مع نقاط التدخل المحددة من قبل الأمم المتحدة".

ولم تحدد الوزارة عدد العسكريين الموجودين في ليبيا حاليًا، لكن من المفترض أن البعثة تضم نحو مئة شخص في طرابلس، و300 في مصراتة الواقعة على بعد 200 كلم شرق العاصمة.

وفي طرابلس، يشارك العسكريون الإيطاليون في مشروع "تأهيل، وتدريب، ومساعدة تقنية، وفي مجال البنى التحتية لصالح قوات الأمن الليبية"، وفق البيان.

وفي مصراتة، يدير العسكريون الإيطاليون أنشطة وأمن مستشفى موجود في أكاديمية عسكرية تنطلق منها طائرات حكومة الوفاق الوطني.

وبالإضافة إلى ذلك، وفي إطار بعثة "ماري سيكورو" الإيطالية الهادفة أساسًا إلى حماية منصات النفط في البحر الليبي، تشغل البحرية الليبية منذ صيف 2017 سفينة في مرفأ طرابلس، وفريقها مكلّف بالمساعدة في صيانة قوارب خفر السواحل الليبي، وتأمين نقل المعلومات حول رسو المهاجرين بين البحرية الأوروبية في البحر الليبي والبحرية الليبية.

وإيطاليا، القوة الاستعمارية سابقًا في ليبيا، هي البلد الغربي الوحيد الذي أعاد فتح سفارته في طرابلس.

وروما ملتزمة بشدة بجهود إحلال الاستقرار في ليبيا، من أجل حماية مصالح الشركات الإيطالية هناك، خاصة شركة "إيني" النفطية، وتفادي موجات هجرة هائلة جديدة إلى سواحلها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com