أول تعليق لقائد الجيش الجزائري بعد تعيين الرئيس المؤقت
أول تعليق لقائد الجيش الجزائري بعد تعيين الرئيس المؤقتأول تعليق لقائد الجيش الجزائري بعد تعيين الرئيس المؤقت

أول تعليق لقائد الجيش الجزائري بعد تعيين الرئيس المؤقت

قال قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، اليوم الثلاثاء، إن الجيش سيبذل قصارى جهده لضمان السلام للشعب الجزائري، وذلك مع شروع البلاد في انتقال سياسي.

وعين البرلمان الجزائري رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسًا مؤقتًا للبلاد لمدة 90 يومًا، وذلك في أعقاب استقالة عبد العزيز بوتفليقة.

وهذا أول تعليق لقائد الجيش الجزائري بعد تعيين بن صالح، الذي سيستلم بشكل مؤقت رئاسة الدولة حتى انتخاب رئيس جديد.

وتعهد الفريق صالح، بأن المؤسسة العسكرية "ستواصل ترقية القوات المسلحة، بما ينسجم مع حق الشعب الجزائري في الاطمئنان على حاضر البلاد، ومستقبلها".
وفُهمت رسالة المسؤول العسكري على أنها "دعم من قيادة أركان الجيش الجزائري لتولي عبد القادر بن صالح وظيفة الرئيس المؤقت، مع دعم الحراك الشعبي المستمر منذ 22 فبراير/شباط الماضي".
وغابت الرسائل السياسية الواضحة عن خطاب نائب وزير الدفاع الوطني، خلافا لخطاباته السابقة التي كان يشدد فيها على حتمية التغيير السياسي والإصلاحات الشاملة،، تنفيذا لروح المادة الدستورية رقم 102، والتي تختص بشغور كرسي الرئاسة.
وقابل الشارع الجزائري موقف قائد أركان الجيش، بكثير من الذهول والحذر إذ اعتبر قطاع واسع من الجزائريين، أن المؤسسة العسكرية ليس بمقدورها أن تمنع بن صالح من إدارة المرحلة المقبلة تنفيذا لروح الدستور.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الثلاثاء، إن قائد الأركان العامة للجيش الجزائري، التقى بعناصر وحدات عسكرية في ضاحية وهران الغربية، خلال متابعته تمريناً بالذخيرة الحية عنوانه "حسم 2019".
وأثناء توجيهه خطاباً لوحدات الجيش، ذكر قايد صالح أنه "وعياً منّا بالدور المنوط بنا كعسكريين، فإن الجيش الوطني الشعبي سيواصل بذل قصارى الجهود الكفيلة بالترقية المستمرة، والتطوير المتواصل".
وتابع صالح إن القيادة العامة لأركان الجيش"ستستمر في الدفع  بكافة مكوناته المختلفة، إلى ما ينسجم، ويتساوق تمامًا مع حق الشعب الجزائري  الشرعي في الاطمئنان الكامل على حاضر بلاده وعلى مستقبلها".
وينتظر الجزائريون في غضون ساعات تصريحات أخرى للفريق قايد صالح، ربما تكون أكثر إيضاحاً وتفسيراً للوضع المستجد، خصوصاً أن قوات الأمن الجزائري غيرت من تعاملها مع المظاهرات حيث جرى استخدام القوة لتفريق طلاب غاضبين في العاصمة على تعيين الرئيس المؤقت.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com