الأمن الجزائري يقمع مسيرة ضد تعيين بن صالح خلفًا لبوتفليقة (صور وفيديو)   ‎
الأمن الجزائري يقمع مسيرة ضد تعيين بن صالح خلفًا لبوتفليقة (صور وفيديو) ‎الأمن الجزائري يقمع مسيرة ضد تعيين بن صالح خلفًا لبوتفليقة (صور وفيديو) ‎

الأمن الجزائري يقمع مسيرة ضد تعيين بن صالح خلفًا لبوتفليقة (صور وفيديو) ‎

قمع عناصر من الأمن الجزائري، يوم الثلاثاء، مسيرة طلابية بإطلاق الغاز المسيل للدموع، واستخدام خراطيم المياه ضد المشاركين فيها، ما أدى لوقوع عدد من الإصابات.

وبالتزامن مع إقرار البرلمان الجزائري بغرفتيه، الشغور النهائي لمنصب رئيس الجمهورية وتعيين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسًا للدولة بالنيابة، خرج آلاف الطلبة في مسيرة متجددة بوسط الجزائر العاصمة.

وحرص المحتجون على إبراز رفضهم تعيين بن صالح قائدًا للمرحلة الانتقالية، ورفعوا عدة شعارات تنادي برحيل تام لكافة رموز نظام بوتفليقة.

لكن المسيرة السلمية التي جابت الشارع المحاذي للجامعة المركزية وصولًا إلى البريد المركزي، تعرّضت إلى قمع قوات مكافحة الشغب التي حضرت بكثافة إلى المكان.

وأتى القمع، على خلفية قرار أصدره وزير الداخلية الجزائري الجديد صلاح الدين دحمون، وتضمّن منع أي تظاهرة خلال أيام الأسبوع عدا الجمعة.

لكن المتظاهرين السلميين رفضوا "الفيتو" الإداري، وأصروا على مواصلة احتجاجهم، ما دفع قوات الأمن إلى إطلاق الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه.

ووسط حالة متواصلة من الكرّ والفرّ، لا تزال الأجواء متوترة في الجزائر العاصمة، وسط أنباء عن مسيرات في محافظات تيزي وزو، بجاية وباتنة.

وعلّق أحد المتظاهرين لـ"إرم نيوز" على ما حدث قائلًا إن "قمع مسيرة الطلبة نتيجة طبيعية للدولة التي يحكمها الجنرالات، كفانا من حكم أصحاب القبعات والأحذية العسكرية، نحن نطالب بدولة مدنية".

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com