استقالة مدير قناة جزائرية موالية لبوتفليقة بسبب المظاهرات‎

أعلن مدير أخبار قناة"البلاد" الجزائرية، يوم الأحد، عن استقالته وابتعاده عن مهنة الإعلام، بعد اتهامه من قبل نشطاء بالتعامل "غير المهني" مع الاحتجاجات التي تشهدها البلاد ضد ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة.

وفي منشور له على حسابه الرسمي في شبكة فيسبوك، قال أنس جمعة: "أعلن تركي مهنة الصحافة، وأتحمل وحدي المسؤولية الأخلاقية عن الخطأ الجسيم الذي وقع".

وأتت استقالة جمعة بعد هجوم، شنّه مواطنوه على تجاهل جلّ وسائل الإعلام الحكومية والخاصة لمسيرات الجمعة عبر أكثر من ثلاثين محافظة.

وتغاضى التلفزيون الحكومي بشكل تام عن الحراك الشعبي، وعلى المنوال ذاته نسجت الإذاعة العمومية والتلفزيونات الخاصة، خلافًا لوكالة الأنباء الحكومية التي تجرأت في سابقة من نوعها، على نشر خبر أشار بوضوح إلى مظاهرات رافضة للولاية الخامسة.