اجتماع مرتقب في طرابلس الليبية لبحث تثبيت اتفاق الهدنة
اجتماع مرتقب في طرابلس الليبية لبحث تثبيت اتفاق الهدنةاجتماع مرتقب في طرابلس الليبية لبحث تثبيت اتفاق الهدنة

اجتماع مرتقب في طرابلس الليبية لبحث تثبيت اتفاق الهدنة

كشفت مصادر سياسية ليبية،عن تحرّكاتٍ ومساعٍ مكثفة لعقد ما وصفته بـ"لقاء هام" في العاصمة الليبية، طرابلس، اليوم الأحد من أجل إنهاء الحرب التي اندلعت منذ الأربعاء الماضي، بين الميليشيات في جنوب العاصمة.

وأوضحت المصادر -التي رفضت الكشف عن هويتها- في تصريحات لموقع "إرم نيوز"، أنّ طرابلس ستحتضن اليوم الأحد اجتماعًا موسّعًا يضمّ ممثلين عن ميليشيات "قوة حماية طرابلس" و"اللواء السابع"، للتوقيع على اتفاق نهائي لهدنة جديدة.

وأوضحت المصادر أنّ مجلس أعيان طرابلس ومجلس أعيان ترهونة هما الطرفان اللذان سيشرفان على المفاوضات بين طرفي النزاع في محاولة لخلق ما وصفتها بـ "الأرضية الصلبة" التي تساعد على "تثبيت" اتفاق هدنة جديد.

وأفادت المصادر، بأنّ السبب الرئيس لاندلاع الاشتباكات هو رفض قوة حماية طرابلس تولي ميليشيات اللواء السابع الإشراف على مطار طرابلس الدولي .

وصرَّح محمد البرغوثي، رئيس وفد مشايخ ورفلة في وقت سابق، أنّ "الاتفاق المبدئي يسير على ما يرام، وبأن جلسات استكمال الاتفاق النهائي ستستأنف في طرابلس صباح الأحد".

كما أكد البرغوثي أنّ "محاولات إفساد ذات البين من البعض، دون تسميتهم، مستمرة”، مؤكدًا أنها “لن تنجح في إفساد مساعي الصلح".

وتشهد العاصمة الليبية طرابلس، منذ الأربعاء الماضي، اشتباكات متقطعة، بين قوة حماية طرابلس، المؤلفة من عدة فصائل من طرابلس، وجماعة اللواء السابع، المعروفة أيضًا باسم "الكانيات"، من ترهونة، وهي بلدة تبعد 65 كيلومترًا إلى الجنوب الشرقي من طرابلس.

وقالت قوة حماية طرابلس في بيان، إنها سيطرت على "قصر بن غشير" ونشرت عبر الإنترنت صورًًا لمقاتلين ملثمين ومركبات مدرعة في شوارع المنطقة.

و أعلنت وزارة الصحة الليبية، في أحدث حصيلة لها، أنّ حصيلة الاشتباكات بين جماعات مسلحة متنافسة في العاصمة الليبية طرابلس، ارتفعت إلى 13 قتيلًا و52 جريحًا.

و شهدت العاصمة الليبية طرابلس، الأربعاء الماضي، اشتباكات دامية بين الميليشيات، المتصارعة في خرق للهدنة التي رعتها بعثة الأمم المتحدة في البلاد.

واندلعت اشتباكات متقطعة بين قوة حماية طرابلس وما يسمّى بـ"اللواء السابع" بضواحي العاصمة الليبية، وهو ما أجبر عددًا من العائلات على النزوح من بيوتها.

وذكرت تقارير محلية في طرابلس، أنّ الميليشيات قامت بإغلاق عدد من الشوارع بالسواتر الترابية.

وكانت الأحياء الجنوبية من طرابلس، شهدت في الـ 26 من آب/أغسطس 2018، اشتباكات مسلحة توقفت في الـ 4 من أيلول/سبتمبر من العام ذاته، بوساطة من الأمم المتحدة، بعدما خلّفت أكثر من 100 قتيل و383 جريحًا، بحسب وزارة الصحة في حكومة الوفاق الوطني.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com