رفض رئاسة الجزائر قبل 26 عامًا.. وفاة "بن حبيلس" عن عمر ناهز 98 عامًا
رفض رئاسة الجزائر قبل 26 عامًا.. وفاة "بن حبيلس" عن عمر ناهز 98 عامًارفض رئاسة الجزائر قبل 26 عامًا.. وفاة "بن حبيلس" عن عمر ناهز 98 عامًا

رفض رئاسة الجزائر قبل 26 عامًا.. وفاة "بن حبيلس" عن عمر ناهز 98 عامًا

ودّع الجزائريون، اليوم السبت، الوجه الثوري والحكومي البارز عبدالمالك بن حبيلس، الذي رفض تولي رئاسة الجزائر  قبل 26 عامًا.

وشارك، بن حبيلس، الذي رحل عن عمر ناهز 98 سنة، في ثورة الجزائر، قبل أن يتولى منصبًا كبيرًا في خارجية بلاده مباشرة بعد الاستقلال.

وتولى الفقيد مسؤوليات دبلوماسية عديدة، بدءًا من منصب سفير باليابان ثم تونس بين سنتي 1964 و1971، قبل أن يعود أمينًا عامًا لوزارة الخارجية من 1971 إلى 1977.

وغداة صعود الشاذلي بن جديد، رئيسًا عام 1779، عُيّن، بن حبيلس، وزيرًا للعدل ثمّ أمينًا عامًا للرئاسة الجزائرية سنة 1989، قبل أن يتقلد منصب رئيس المجلس الدستوري.

وكان، بن حبيلس، طرفًا رئيسًا في الحادثة التاريخية التي واكبها الجزائريون ليلة الحادي عشر من كانون الثاني/يناير 1992، حيث جرى استدعاء الرجل على عجل إلى قصر المرادية بأعالي العاصمة الجزائرية، حيث سلّمه الرئيس الراحل، الشاذلي بن جديد، رسالة الاستقالة المثيرة للجدل، من منصبه كحاكم للبلاد.

وأدى تنحي، الشاذلي، عن كرسي الرئاسة، إلى شغور تزامن مع حلّ الجمعية الوطنية (البرلمان) قبل ذلك، ما كان يعني بشكل واضح تولي، بن حبيلس، للرئاسة بالنيابة، لكن الراحل رفض المهمة وقرّر الانسحاب نهائيًا من المشهدين الرسمي والسياسي.

ولم يظهر، بن حبيلس، سوى في مناسبة واحدة قبل رحيله، حين قلدته السلطات اليابانية الوشاح الأكبر لرهبانية الشمس المشرقة عام 2012.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com