الجيش الليبي يتصدى لعصابات تشادية تمتهن الخطف والسرقة
الجيش الليبي يتصدى لعصابات تشادية تمتهن الخطف والسرقةالجيش الليبي يتصدى لعصابات تشادية تمتهن الخطف والسرقة

الجيش الليبي يتصدى لعصابات تشادية تمتهن الخطف والسرقة

تصدت وحدات من الجيش الوطني الليبي، بقيادة اللواء خليفة حفتر، لعصابات تشادية امتهنت خطف الليبيين والتنقيب عن الذهب، في المنطقة الصحراوية وبحر الرمال جنوب شرق بلدتي تسمه وأم الأرانب، وتمكنت الوحدات العسكرية، من دحر العصابات المدعومة من فصائل معارضة للحكم في نجامينا.

وانضم الأهالي وعدد من أبناء القبائل لوحدات الجيش الليبي، للمشاركة في عمليات دحر تلك العاصبات، وهو ما أسفر عن تحرير 5 مخطوفين وتكبيد العصابات خسائر بالأرواح والمعدات بعد مطاردتها إلى عمق الأراضي التشادية بحدود 130 كم.

وكان لافتًا غياب حكومة الوفاق عن المشاركة في العمليات الرامية لدحر تلك العصابات على الأرض، واكتفت بإصدار بيان، قالت فيه" إن "جنوبنا الحبيب يشهد عدوانًا غاشمًا من عصابات المرتزقة القادمة من خارج الحدود التي لم تكتفِ بعمليات النهب والتخريب، بل تمادت لتمارس جرائم القتل بحق مواطنينا".

وأضافت الحكومة في بيانها قائلة: "وإذ يحيي المجلس الرئاسي الهبة الوطنية والتحام أهلنا في الجنوب لصد هذا العدوان ومطاردة فلوله، ويشد على يدي رجالنا البواسل، ليؤكد أنه سيتخذ الإجراءات الرادعة ضد هؤلاء".

في غضون ذلك، دعا المجلس الأعلى لمشائخ وأعيان قبائل التبو، الجيش الوطني لفرض القانون في الجنوب، معلنًا "دعمه وتأييده للقيادة العامة للجيش بقيادة المشير خليفة حفتر".

وأكد المجلس في بيان له على ضرورة فرض القانون وتطهير الجنوب من العصابات الإجرامية، وكذلك تأمين الحدود لرفع الغطاء الاجتماعي عن الخارجين عن القانون.

وذكر البيان أن "قبيلة التبو تعاونت مع قبيلة الزيادين في الهجوم على تمركزات العصابات الإجرامية بأقل الإمكانيات"، داعيًا كافة قبائل الجنوب إلى الانضمام لهم والدفاع عن الجنوب ومقدراته.

وكانت تحركات العصابات التشادية، أججت غضب الأهالي في تلك المناطق، حيث قرروا وفقًا للناشط السياسي، أحميد المرابط "التوقف عن دفع أي فدية للمخطوفين، وأخذ حقهم بأيديهم"، لتساندهم قوات الجيش الوطني ورجال القبائل الأخرى في عمليات تعقب ومطاردة تلك العصابات.

 وشهد وادي مغناي الواقع شرق بلدة تمسة أشرس المعارك، حيث اشتبكت القوات الليبية مع العصابات، التي استنجدت بفصيل المعارضة التشادية الذي يقوده عبدالحكيم الكريدي، وأمدهم بسيارات مدرعة وعدد من المقاتلين.

 لكن وصول إمدادات من القوات الليبية تتبع كتيبة الأمة، وسرية البركان (مرزق)، وسرية "واو" لحماية الحدود فضلًا عن مقتاتلين آخرين من قبيلتي الزيادين والبوانيس، قلب المعادلة في المعركة، حيث سارع عناصر تلك العصابات إلى الفرار.

وبحسب مصادر محلية، لا تزال وحدات الجيش الليبي في المنطقة في حالة تأهب وطوارئ في محاولة لقطع دابر هذه العصابات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com