روسيا تقتل 50 مدنياً سورياً بقصف مشافي ومدارس إدلب
روسيا تقتل 50 مدنياً سورياً بقصف مشافي ومدارس إدلبروسيا تقتل 50 مدنياً سورياً بقصف مشافي ومدارس إدلب

روسيا تقتل 50 مدنياً سورياً بقصف مشافي ومدارس إدلب

كشف متحدث باسم الأمم المتحدة أن الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون عبّر، اليوم الإثنين، عن قلقه إزاء تقارير أفادت بوقوع هجمات دامية على مدارس ومستشفيات في سوريا.

وأضاف المتحدث فرحان حق: "الأمين العام قلق للغاية بسبب تقارير عن هجمات صاروخية على 5 منشآت طبية على الأقل ومدرستين في حلب وإدلب قُتل فيها نحو 50 مدنياً بينهم أطفال وأصيب كثيرون".


واعترف حق، في مؤتمر صحفي بأن الأمم المتحدة ليس لديها حتى الآن معلومات بشأن الجهة المنفذة للهجمات على المدارس والمستشفيات، في حلب وإدلب، لكنه أوضح أن مصادر متعددة من بينها منظمة الأمم المتحدة للطفولة، أحصت نحو 50 قتيلاً، معظمهم من الأطفال، في تلك الهجمات".


وتابع: "هذه الهجمات انتهاك صارخ للقوانين الدولية، هذه الحوادث تخيم بظلالها على التعهدات التي اتخذت خلال اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا في ميونيخ في 11 (فبراير/ شباط) الجاري".


ورداً على أسئلة الصحفيين بشأن موعد استئناف محادثات جنيف بين أطراف الأزمة السورية، أجاب حق: "دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، مستمر في مساعيه الرامية إلى استئناف تلك المحادثات في موعدها المقرر 25 (فبراير/ شباط) الجاري، ويأمل في إمكانية عقدها قبل حلول هذا الموعد".

وكانت مصادر محلية سورية قد أفادت بأن قصفاً مشتركاً نفذته مقاتلات روسية وأخرى تابعة للنظام السوري، لاثنين من مشافي ريف إدلب شمال سوريا، أسفر عن مقتل 50 شخصاً وإصابة آخرين، بحسب مصادر محلية.

وقال مصدر في الدفاع المدني، بمدينة "معرة النعمان" إن 11 شخصاً قتلوا وأصيب 25 آخرون، في قصف نفذته طائرات روسية على مشفى "أطباء بلا حدود"، في قرية الحامدية، جنوبي المدينة".

وأضاف أن طائرة تابعة للنظام استهدفت "المشفى الوطني"، بالمدينة نفسها، بعد أن تم نُقل مصابو القصف الأول إليه، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص، بينهم ممرضة، وإصابة نحو 10 آخرين".

وأشار إلى أن المشفى التابع للمنظمة، والمؤلف من 4 طوابق، تم تدميره بشكل شبه كامل، نتيجة القصف، لافتاً إلى أن فرق الإنقاذ ما تزال في المكان، للبحث عن ناجين تحت الأنقاض.

واستهدف الطيران الروسي، اليوم الإثنين، أيضاً مشفى التوليد والأطفال في مدينة "إعزاز"، شمال حلب، ما أسفر عن إلحاق أضرار مادية فيه.

من جهته، أكد السفير السوري لدى موسكو، اليوم الإثنين، أن الضربات الجوية التي أصابت مستشفى تديره منظمة "أطباء بلا حدود" في سوريا، نفذتها طائرات أمريكية.

وأضاف السفير رياض حداد أن القوات الجوية الأمريكية دمرت المستشفى، وأن القوات الجوية الروسية ليس لها علاقة بالواقعة.

وكان رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو قد صرح، اليوم الإثنين، إن صاروخاً باليستياً روسياً أصاب مدرسة ومستشفى في بلدة "أعزاز"، شمال سوريا، مما أسفر عن مقتل العديد من المدنيين بينهم أطفال.

وأضاف داود أوغلو، خلال زيارة لأوكرانيا، أن روسيا و"وحدات حماية الشعب" الكردية أغلقا ممراً إنسانياً، شمال مدينة حلب، وأن موسكو تريد ألا تترك للمجتمع الدولي سوى خيارين في سوريا إما الرئيس بشار الأسد أو تنظيم "داعش".

وتابع أن تركيا ستستمر في الرد على وحدات "حماية الشعب" الكردية - التي قصف الجيش التركي مواقعها عبر الحدود في الأيام القليلة الماضية - إذا واصلت هجومها على "أعزاز".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com