من هم أبرز الأسرى الذين ستطالب بهم حماس؟ (صور)

مع اقتراب التوصل لاتفاق للتهدئة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، برز ملف الأسماء التي من المرجح أن تطالب بها حماس للإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل المرتقبة بين الجانبين.

وتتضمن القائمة قادة سياسيين وعسكريين في حركة حماس وفصائل أخرى، من بينها حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وجميعهم ممن تصنفهم إسرائيل بأن "أياديهم ملطخة بالدماء"، وهو وصف تطلقه إسرائيل على الأسرى الذين شاركوا أو خططوا لعمليات أوقعت قتلى في صفوف الإسرائيليين.

ورصد "إرم نيوز" أبرز الأسماء المتوقع أن تكون على رأس قوائم الأسرى، الذين تطالب بهم حماس، وبعضهم طُرح اسمه خلال "صفقة شاليط" عام 2011، التي تضمنت الإفراج عن 1050 أسيراً فلسطينياً، مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

مروان البرغوثي

يتوقع أن يكون مروان البرغوثي على رأس القائمة التي ستطالب بها حماس، حيث اعتقلته إسرائيل خلال اجتياحها للضفة الغربية عام 2002، وكان يشغل حينها منصب الأمين العام لحركة فتح في الضفة.

ويقضي البرغوثي حكماً بالسجن خمس مؤبدات (25 عاماً لكل مؤبد) و40 عاماً إضافية، بتهمة التخطيط لهجمات أدت لمقتل خمسة إسرائيليين.

أحمد سعدات

أحمد سعدات هو الأمين العام للجبهة الشعبية، وتتهمه إسرائيل بالتخطيط لاغتيال الوزير الإسرائيلي رحبعام زائيفي، الذي قتل عام 2001، ورفضت إسرائيل إطلاق سراح سعدات ضمن "صفقة شاليط".

عبدالله البرغوثي

كان عبدالله البرغوثي أحد أبرز قادة الجناح العسكري لحماس في الضفة، ويقضي حكماً بالسجن لـ67 مؤبداً، وهو أعلى حكم بالسجن تصدره المحاكم في إسرائيل، وفشلت حماس في إطلاق سراحه في صفقة شاليط.

حسن سلامة

حسن سلامة، وهو الصديق المقرب ليحيى عياش، الذي اغتالته إسرائيل بعد تفخيخ هاتف محمول كان يستخدمه، وأُدين بالتخطيط لهجمات أطلق عليها "عمليات الثأر المقدس" وقُتل فيها نحو 100 إسرائيلي.

ويقضي حسن سلامة حكماً بالسجن لمدة 48 مؤبداً، بعد أن اعتقله الجيش الإسرائيلي عقب إصابته في العام 1996.

عباس السيد

عباس السيد هو أحد أبرز القادة العسكريين في حركة حماس، وتتهمه إسرائيل بالتخطيط لعدد من العمليات أدت لمقتل العشرات من الإسرائيليين، وتعتقله إسرائيل منذ العام 2002، وحكمت عليه بالسجن 35 مؤبداً و100 عام.

إبراهيم حامد

وكان إبراهيم حامد يشغل منصب قائد كتائب القسام التابعة لحماس في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية، وخطط للعشرات من الهجمات، واعتقلته إسرائيل في عام 2006.

أسرى سجن جلبوع

وتشمل هذه المجموعة 6 أسرى فلسطينيين هربوا في شهر سبتمبر/أيلول عام 2021 من سجن جلبوع شديد الحراسة، بعد أن حفروا نفقاً أسفله، قبل أن تعيد إسرائيل اعتقالهم.

والأسرى الستة هم: محمود ومحمد العارضة، ويعقوب قادري، وأيهم كمنجي، وزكريا الزبيدي، ومناضل انفيعات.

وتعهدت حماس أكثر من مرة بأن يكونوا على رأس القائمة التي تطالب بها الحركة بالإفراج عنهم في أية صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.