يحيى السنوار
يحيى السنوارغيتي

عَرَضها الشاباك.. نتنياهو فوّت 5 فرص سانحة لاغتيال السنوار

اتهمت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتفويت فرص سانحة لاغتيال زعيم حركة حماس في غزة، يحيى السنوار 5 مرات.

وأشارت إلى أن المسؤولية ذاتها تقع على عاتق نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الأسبق، والذي عارض الاغتيال حين كان في منصبه بين حزيران/ يونيو 2021 إلى حزيران/ يونيو 2022.

وحملت أيضًا وزير الدفاع في حينه بيني غانتس، عضو مجلس الحرب الحالي، المسؤولية، حيث رفض المخططات التي عرضها "الشاباك".

الجيش يعارض

موقع "HM-News" العبري، أشار إلى أن فرصة اغتيال زعيم حماس كانت سانحة طوال السنوات الماضية، سواء في عهد نتنياهو أو في عهد حكومة نفتالي بينيت، لافتًا إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد عارض بشدة هو الآخر خطة "الشاباك"، الأمر الذي أيده بيني غانتس، والذي كان وزيرا للدفاع بين آيار/ مايو 2020 حتى كانون الأول/ ديسمبر 2022، أي إبان ولاية بينت.

وذكر الموقع أن زعيم حماس كان قد ألقى خطابًا حادًا في ربيع عام 2022، أعقبته عمليات نفذتها حماس ضد إسرائيليين، ما دفع "الشاباك" إلى التعجيل بوضع خطة لاغتياله، إلا أن الجيش عارضها بشكل قاطع، مدعومًا من غانتس الذي اتفق مع بينيت على إلغاء الخطة.

وتابع أن القيادة السياسية وقتها بنت على رؤية الجيش التي رجحت أن حماس تحت الردع منذ عملية حارس الأسوار التي نفذها الجيش الإسرائيلي في أيار/ مايو 2021، مضيفًا أن رؤية الجيش كانت خاطئة ويشوبها الغرور.

نتنياهو أهدر الفرص

الموقع قال إن مقترحات اغتيال السنوار الأخرى رُفِضت من طرف رؤساء "الشاباك" أنفسهم، ومنهم رونين بار، رئيس "الشاباك" الحالي، وكان يتولى رئاسة شعبة العمليات بالجهاز في عام 2011، ووقتها أعد رؤية مبكرة لاغتيال السنوار، عقب الإفراج عنه ضمن صفقة جلعاد شاليط.

وكان المحلل الإسرائيلي بن كسبيت، قد كشف في وقت سابق، عبر صحيفة "معاريف"، أن خطط اغتيال السنوار التي عُرِضت على نتنياهو خلال السنوات الماضية كانت تفصيلية وواضحة، بيد أنه رفضها في كل مرة، وقال إن نتنياهو رفض اغتيال السنوار قرابة 6 مرات.

رئيس "الشاباك" الأسبق يورام كوهين، كان قد أخبر موقع "واللا" في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 أن الجهاز الاستخباري أوصى بتنفيذ عملية "قطع رأس" لكل قادة حماس في غزة، وذكر أنه ومن خلفوه في المنصب اقترحوا على المستوى السياسي الخطط التنفيذية.

وأكد أن نتنياهو هو الذي رفض مقترحات "الشاباك" في جميع الفرص التي كانت مواتية لتصفية قادة حماس.

وكانت اتهامات قد وجهت إلى نتنياهو عقب هجوم حماس بأنه حرص على تعزيز قوة حماس لكي يضعها في مواجهة مع السلطة الفلسطينية، بغرض إبعاد أي حديث عن دولة فلسطينية مستقبلية، ومن ثم تغاضى عن مصادر تمويلها وغير ذلك.

أخبار ذات صلة
مسؤول أمني إسرائيلي ينفي هروب السنوار "عبر الأنفاق" إلى مصر

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com