عاجل
اشتباكات بين فصائل فلسطينية وقوات إسرائيلية في محيط مدينة جنين بالضفة الغربية
حذرت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من كارثة إنسانية في قطاع غزة بعد أن تجاوز عدد القتلى 30 ألفًا، وأصبح أكثر من نصف مليون شخص على حافة المجاعة، ونزح 80% من السكان، وفقا لصحيفة "المونيتور" الأمريكية.
وقال الصحيفة، إنه بينما كانت هناك شكوك حول تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية، في قطاع غزة، التي تُديرها حماس، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في جلسة استماع بالكونغرس، إن عدد القتلى يزيد عن 25 ألف، ما يعطي مصداقية أمريكية مختصرة لهذه التقديرات.
وبحسب الأمم المتحدة، يواجه الفلسطينيون، مع استمرار الحرب، أعمال عنف في نقاط توزيع المساعدات، مع احتمال المجاعة "شبه الحتمية".
وقال فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان: "دعوني أكرر ذلك.. حوالي واحد من كل 20 طفلاً وامرأة ورجلًا، في قطاع غزة، مات أو أصيب الآن".
وأضافت الصحيفة أن الأحداث الكارثية تتفاقم بسبب عدم وجود مساعدات يمكن استلامها بسهولة، حيث دخلت ما يزيد قليلاً عن 2300 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة في فبراير/ شباط الحالي، بانخفاض حوالي 50% مقارنة بشهر يناير/ كانون الثاني الماضي، وفقًا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، الأونروا.
أزمة الغذاء والمياه تتفاقم
وبالنسبة للشهر الحالي، فإن هذا يعني أقل بكثير من 100 شاحنة يوميًّا، وقبل الحرب، كانت تدخل نحو 500 شاحنة مساعدات يوميًّا.
وفي ذات السياق، قال موريزيو مارتينا، نائب المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، متحدثاً أمام مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء: "إن حوالي 97% من المياه الجوفية في غزة غير صالحة للاستهلاك البشري".
وتشير تقديرات اليونيسف إلى أن 17 ألف طفل انفصلوا عن والديهم أو ظلوا بدون مرافقة، وبالنسبة للأطفال دون سن الثانية، يُعاني واحد من كل ستة أطفال من سوء التغذية الحاد، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وختمت الصحيفة، إن الأسعار ارتفعت بشكل خيالي في القطاع المحاصر والواقع تحت الحرب منذ أشهر، فعلى سبيل المثال تراوح سعر كيلو السكر الواحد بين 22 و 28 دولارًا أمريكيًا، مقارنة بسعر السوق الذي يُقدر بدولار واحد.
