أنصار جماعات مسلحة عراقية يحملون لافتات وأعلاما لدعم الفلسطينيين في غزة
أنصار جماعات مسلحة عراقية يحملون لافتات وأعلاما لدعم الفلسطينيين في غزةرويترز

أنصار مليشيات عراقية يمنعون عبور شاحنات نفط إلى الأردن

أقدم عراقيون يعتصمون عند الحدود، معظمهم من أنصار مليشيات الحشد الشعبي، على منع عبور شاحنات نفط إلى الأردن، حيث هاجموها بالحجارة ومنعوها من اجتياز معبر طريبيل الحدودي بين البلدين.

ويعتصم المئات من أنصار المليشيات الموالية لإيران، منذ أيام، قرب الحدود العراقية الأردنية بالقرب من منفذ طريبيل، في خطوة يقولون إنها من أجل "دعم قطاع غزة".

وقال القيادي في حزب تقدم، أكبر الأحزاب السنية في محافظة الأنبار، علي المحمود: "فرض الفصائل المسلحة سيطرتها على منفذ طريبيل الحدودي وتكسير سيارات النقل، وإهانة الناس، ليس اعتصاماً لأجل غزة أبداً".

وأضاف: "إنه بداية لفرض إتاوات وأساليب لا تمت للاعتصام بصلة.. على الدولة أن تتدخل وأن يكون الاعتصام بعيداً عن عمل المنفذ.. الآن الفصائل المعتصمة هي المهيمنة على منفذ طريبيل".

من جهته، قال رئيس مؤتمر صحوة العراق، السياسي السني أحمد أبو ريشة: "نقدر الروح القومية والإسلامية للمخلصين من المعتصمين على الحدود العراقية الأردنية، ورغبة الصادقين منهم بالإقدام على الدفاع عن العروبة والمقدسات".

وأضاف: "لكن قيام بعض المندسين بالاعتداء على الشاحنات واحتجازها ومصادرة الممتلكات الخاصة، يؤشر إلى دقة وصواب توجيه سماحة الأخ السيد مقتدى الصدر بمنع هذه المجاميع من التواجد في هذا الموقع والتبرؤ من هذا النشاط المريب".

وتابع: "الطريق الأفضل للوصول إلى جبهة القتال من الناحية الجغرافية والعملياتية من خلال حدود محور المقاومة للجمهورية العربية السورية لتأمين وصول المقاتلين إلى جبهتي الجولان وجنوب لبنان".

وكان المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، "صالح محمد العراقي"، قد قال إن الذهاب إلى الحدود العراقية قبل تحديد الموعد من قبل الصدر يعتبر عصياناً، ودعا أنصاره إلى انتظار الأوامر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com