خلال اعتقال الجيش الإسرائيلي لأحد الشبان الفلسطينيين - أرشيفية
خلال اعتقال الجيش الإسرائيلي لأحد الشبان الفلسطينيين - أرشيفيةمتداولة

حي المصايف في رام الله.. اقتحامات واعتقالات تنغص حياة الفلسطينيين

تحول الاقتحامات الإسرائيلية لمدن ومخيمات الضفة الغربية حياة عائلات فلسطينية بأكملها لجحيم، وهو الأمر الذي تكرر مع الشاب مجد البرغوثي (26 عاماً) من حي المصايف في رام الله.

وجاء اعتقال مجد الذي يعيل أسرته ويرعى والده السبعيني المقعد، بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، تكشف كما يقول، جرائم إسرائيلية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

 ويقول بلال البرغوثي عم المعتقل مجد البرغوثي لـ"إرم نيوز": "مجد هو السند الرئيسي لوالده المسن والمقعد والذي يبلغ 70 عاماً، والذي خضع قبل 4 أيام فقط لعملية جراحية صعبة، ومجد هو من يساعده حتى يستطيع أن يقوم بحاجاته".

ويضيف "اقتحم الجيش الاسرائيلي منزل أخي في حي المصايف بعد حصار المنطقة والحي، الاقتحام كان في قمة الهمجية والعنف، بدأ في خلع وتفجير باب المنزل، وتعمد الجنود تكسير وتخريب المنزل ".

منزل مجد البرغوثي بعد تفتيشه من قبل القوات الإسرائيلية
منزل مجد البرغوثي بعد تفتيشه من قبل القوات الإسرائيليةإرم نيوز

وأوضح بلال "أخي أبو مجد عمره 70 عاماً وهو مقعد أنزله الجنود عن سريره واعتدوا عليه بالضرب والشتم، وعندما حاولت زوجته التدخل تم إبعادها والاستهزاء بها، ومن ثم تم الاعتداء بالضرب على كل من في المنزل، وشتمهم، وتهديدهم، وأخيراً قبل انسحابهم من المنزل اعتقلوا مجد، ولا نعلم إلى أين تم اعتقاله أو ما هو مصيره".

بدوره، يفيد أسامة الطيبي رئيس لجنة حي المصايف أن "الاقتحامات المتكررة للحي من قبل جنود الاحتلال تنغص حياة المواطنين في الحي، إذ لا يوجد منطقة مستثناة من الاقتحامات والاعتقالات ومضايقات الاحتلال".

 ويضيف "منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول تزايدت الاقتحامات للحي التي تحاول زرع عدم الاستقرار في نفوس المواطنين، وتعطل الحياة في الحي من حيث عدم القدرة على التنقل وتعطيل اليوم الدراسي، كما أنه ينعكس على الوضع الاقتصادي للحي".

أخبار ذات صلة
اعتقالات وإصابات خلال اقتحامات للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

وبالتزامنً مع اعتقال الشاب مجد في حي المصايف، حاصر الجيش الإسرائيلي مسجد الإسراء في الحي، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم الاعتداء من قبل الجنود على الأماكن الدينية والمساجد خلال الاقتحامات.

 ويقول وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني محمود الهباش، إن "الهجوم من قوات الاحتلال على المساجد سياسة قديمة تتجدد في هذه المرحلة، حيث للأسف الشديد زادت وتيرة اقتحام المساجد كما حدث في مخيم جنين سابقاً ومؤخراً حصار مسجد في المصايف".

 وأضاف أن "الاحتلال يتعمد اقتحام المساجد وهو الأمر المرفوض جملة وتفصيلاً، كما أن استهداف المساجد يقودنا إلى حرب دينية ويجب وقفه"، وفق الوزير الفلسطيني.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com