قوات الشرعية تتقدم باتجاه أكبر قاعدة عسكرية للحوثيين جنوب غربي اليمن

قُتل عدد من الحوثيين وحلفائهم، اليوم السبت، خلال معارك مع القوات الحكومية أسفرت عن تقدمها باتجاه معسكر "خالد" الواقع غربي محافظة تعز، والذي يوصف بأنه أكبر قاعدة عسكرية للحوثيين، جنوب غربي اليمن، حسب مصدر عسكري.

ونقلت وكالة "سبأ" الرسمية التابعة للحكومة، عن المصدر العسكري الذي لم تسمه قوله: إن "القوات الحكومية بإسناد من التحالف العربي شنت هجومًا على الحوثيين من الاتجاه الشمالي الشرقي لمعسكر خالد، وتقدمت إلى بوابة المعسكر (البوابة الشمالية الشرقية) قرب منطقة النجيبة".

وأضاف المصدر العسكري: "من الاتجاه الجنوبي الشرقي حققت قوات الجيش الوطني تقدمًا إلى منطقة العصفورية المجاورة للمعسكر".

وأعلن المصدر العسكري، سقوط "عدد كبير من القتلى من ميليشيات الحوثي وصالح وإصابة العشرات وتدمير آليات عسكرية، والسيطرة على مخزن أسلحة وكمية كبيرة من الذخائر"، دون تفاصيل عن عدد القتلى والمناطق التي تمت السيطرة عليها بالضبط.

يأتي ذلك التقدم، بعد أن أحكمت القوات الحكومية في وقت سابق سيطرتها على البوابة الشمالية للمعسكر الواقع بمديرية موزع.

وبموازاة ذلك، شنت مقاتلات التحالف العربي 7 غارات وسط المعسكر والبوابة الشرقية وفي نوبات الحراسة على أسواره، بالإضافة لمواقع الحوثيين في جبل الشبكة الواقع جنوب شرق المعسكر، بحسب المصدر ذاته.

من جهته، قال سميح جراده المتحدث باسم اللواء الثاني عمالقة (كتائب الحمدي)، وهو أحد فصائل المقاومة الموالية للحكومة: إن ‎ "الحوثيين وقوات صالح انسحبوا من (معظم) المعسكر، وبقي عدد قليل منهم في الجهة الجنوبية، متحصنين بالخنادق، لكن العائق الأكبر لنا هو الألغام الأرضية والعبوات الناسفة".

وأضاف جراده: "الحوثيون زرعوا الألغام في كل مكان (بالمعسكر)".

وأوائل العام الجاري، أسفرت عملية عسكرية للحكومة الشرعية حملت اسم "الرمح الذهبي" وتهدف إلى السيطرة على الساحل الجنوبي الغربي، عن استعادة مديريتي "باب المندب" و"المخا"، التابعتين لمحافظة تعز، غربي اليمن، في حين لا يزال الحوثيون يسيطرون على أجزاء من مديريتي "موزع" و"ذوباب".