"حملة الزحف إلى معاشيق".. محتجّون يعلنون عن اعتصام أمام مقرّ الحكومة اليمنية في عدن
"حملة الزحف إلى معاشيق".. محتجّون يعلنون عن اعتصام أمام مقرّ الحكومة اليمنية في عدن"حملة الزحف إلى معاشيق".. محتجّون يعلنون عن اعتصام أمام مقرّ الحكومة اليمنية في عدن

"حملة الزحف إلى معاشيق".. محتجّون يعلنون عن اعتصام أمام مقرّ الحكومة اليمنية في عدن

أعلن ناشطون مدنيون، في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، عن حملة شعبية للزحف إلى موقع إقامة الحكومة اليمنية في القصر الجمهوري بمنطقة معاشيق، ونصب مخيمات للاعتصام، في محاولة للضغط على الحكومة لتوفير الخدمات الضرورية والملحة للمدينة المنهكة منذ تحريرها من الانقلابيين الحوثيين والموالين للمخلوع، علي عبد الله صالح، منذ أكثر من عامين.

وقال رئيس "حملة الزحف إلى معاشيق"، حسين حنشي، في حديث لـ"إرم نيوز" إن هدف الحملة هو "الضغط على الحكومة لتوفير الخدمات للناس في عدن، خاصة الكهرباء والمرتبات الشهرية لموظفي قطاع الدولة في عدن، ومعالجة التردي في الخدمات الأخرى، كانقطاع المياه وطفح مياه الصرف الصحي إلى الشوارع".

وأشار حنشي، إلى أن الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي عن مدينة عدن، بلغت حدًا لا يطاق، ووصلت إلى أكثر من 20 ساعًة باليوم الواحد، في وقت تشهد فيه المدينة ارتفاعًا في  درجات الحرارة وزيادًة في معدلات الرطوبة، كما تضاعفت معاناة الناس مع انتشار الأمراض والأوبئة في غياب الجهد الصحي، وأدى ذلك إلى وفاة العشرات بمرض الكوليرا.

وأكد حنشي أن غياب المرتبات الشهرية لموظفي القطاع الحكومي، يتواصل منذ أشهر، وأن الناس بلغت حد الفقر والعوز لكل شيء، من مأكل ومشرب وملبس، بل إلى أبسط الحاجات الخاصة بشهر رمضان المبارك.

وأوضح رئيس الحملة الشعبية في عدن، أنها ستنطلق في الـ15 من شهر رمضان، من "ساحة العروض"، بمدينة خور مكسر، إلى قصر الحكومة بمنطقة معاشيق، في مديرية صيرة، وسيكون هناك اعتصام ليلي دائم، حتى يتم توفير الخدمات.

وأضاف رئيس "حملة الزحف إلى معاشيق" "بالتوازي مع هذا التحرك، سيتم إحصاء عدد الوفيات التي قضت نتيجة الحر والأمراض والفقر ورفع تقارير إلى المنظمات الدولية، وكذلك رفع دعاوى قضائية في المحاكم ضد الحكومة، لتسببها بهذه الأضرار للمواطنين".

ولفت حسين حنشي، إلى أن هذه الحملة "غير مسيّسة وستحمل الشموع ولافتات وورودًا لقوات الأمن المكلفة بحراسة القصر الجمهوري في عدن".

وتعيش مدينة عدن، تصاعدًا في تردي الخدمات الحكومية الضرورية، مما ضاعف من حجم معاناة الأهالي، خاصة في أيام شهر رمضان.

وعلى مدى الأيام الماضية، شهدت المدينة احتجاجات شعبيًة في عدد من مديريات المحافظة، احتجاجًا على تزايد ساعات الانقطاع في التيار الكهربائي، رغم الوعود الحكومية بحل مشكلة انخفاض قدرات التوليد للطاقة الكهربائية في المدينة.

وأعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن، اليوم الأحد، عن إضافة جديدة في القدرة التوليدية لكهرباء المدينة، حيث ستتم إضافة 30 ميغا وات، يوم الثلاثاء المقبل، تأتي ضمن 100 ميغا وات، تعاقدت عليها الحكومة اليمنية مع شركات متخصصة.

وقالت كهرباء عدن: إن  الـ70 ميغا وات المتبقية، ستصل إلى عدن يوم الخميس المقبل معبرًة عن أسفها لاستمرار انقطاع التيار الكهربائي، ومؤكدًة أن الانقطاعات ستتراجع تدريجيًا ابتداءً من الثلاثاء المقبل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com