الإرياني: التصعيد الحوثي ينسف الاتفاقات والتفاهمات السياسية كافة

أعلن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، عن نسف كافة الاتفاقات والتفاهمات السياسية التي جرت من سابق، بين الحكومة الشرعية من جهة، وميليشيات الحوثي من جهة ثانية، وعودتها إلى نقطة الصفر، لاسيما اتفاق السويد.

وقال الإرياني، عبر مجموعة تغريدات مساء الأحد، على حسابه بتويتر: "ما يحدث من تصعيد عسكري لميليشيات الحوثي المدعومة من إيران والذي ترافق مع تطورات إقليمية أبرزها مقتل سليماني وتصعيد الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني في المنطقة، ينسف كل الاتفاقات والتفاهمات وفي مقدمتها اتفاق السويد، ما يعيد جهود بناء مسار سياسي لإحلال السلام في اليمن إلى نقطة الصفر".

وحمل الإرياني المجتمع الدولي والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، مسؤولية التصعيد العسكري والجرائم التي تقوم بها ميليشيات الحوثي الانقلابية في مختلف المناطق، مؤكدا على أن صبر الحكومة إزاء تلك الممارسات لن يطول.

وتابع وزير الإعلام حديثه، بقوله: "خلال أكثر من عام لم تنفذ ميليشيات الحوثي أيا من التزاماتها بموجب اتفاق السويد، وقف إطلاق النار في الحديدة هش، والوضع الإنساني وملف الأسرى وحصار تعز لم يشهد أي تقدم، والميليشيات استغلت هذه الفترة لامتصاص وتعويض خسائرها البشرية، وإعادة ترتيب صفوفها والتحضير لجولة جديدة من التصعيد".

وشدد الإرياني في ختام تدويناته، على أن "الشعب والجيش اليمني، قادران على التصدي للمشروع الإيراني وذراعه الحوثية، والدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته، وفي مقدمتها الثورة والجمهورية، وتحرير كل ما تبقى من الأراضي تحت سيطرة الميليشيات الحوثية، التي أكدت مجددا أن لا عهد لها ولا ميثاق".