اليمن.. "الانتقالي الجنوبي" يحذر من محاولات لتمرير مشاريع إخوانية في سقطرى وشبوة
حذر المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، من استمرار "التمادي في اختبار صبر الشعب الجنوبي"، في محافظتي سقطرى وشبوة، اللتان تشهدان "محاولات تمرير مشاريع حزب الإصلاح (إخوان اليمن) تحت غطاء الحكومة الشرعية".
وجدد المجلس في اجتماعه الدوري، المنعقد يوم الأحد، بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وقوفه إلى جانب أبناء الجنوب، مؤكدًا أن "كل محاولات الإخضاع والتزييف، لن تُجدي نفعاً أمام الإرادة الجنوبية، التي تسير بثبات نحو الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة".
وأشار المجلس، الذي ناقش خلال اجتماعه مستجدات الأوضاع في شبوة وسقطرى، إلى أن "أبناء المحافظتين خرجوا للتعبير عن رفضهم للمشاريع الإخوانية، التي يحاول أن يمررها حزب الإصلاح تحت غطاء الشرعية"، وفقًا لما ذكره الموقع الرسمي التابع للمجلس الاتتقالي.
وقالت مصادر محلية في محافظة شبوة، لـ"إرم نيوز"، إن حالة التوتر عادت مساء أمس إلى عاصمة المحافظة عتق، اضطرت بعدها قوات النخبة الشبوانية إلى إعادة نشر بعض قواتها".
في غضون ذلك، دعا الشيخ القبلي صالح العولقي، أبناء محافظة شبوة، إلى "محاربة مصدري الفتنة، القائمة على التمييز القبلي والجغرافي في شبوة، وتوحيد أبنائها تحت هدف شبوة والجنوب أولًا".
وأكد الشيخ العولقي على "التمسك بدور التحالف العربي والإصرار على حماية تواجده، الذي هو الداعم الأساسي لأمان واستقرار شبوة، وصمام أمان وأمال الجنوبيين في الجنوب".
ودعا إلى "تعزيز تلاحم وتآخي جميع القوى الأمنية والعسكرية والنخبوية، ومحاربة تغلغل الأحزاب والتيارات السياسية التي تعيش على سياسة فرق تسد".
والأسبوع الماضي، شهدت مدينة عتق، عاصمة شبوة، مواجهات عنيفة بين قوات من الجيش اليمني وأخرى تابعة للأمن العام من جهة، وقوات النخبة الشبوانية من جهة أخرى، بسبب تداخل الصلاحيات في حماية المدينة وتأمين المواقع النفطية بالمحافظة.
وخرج العشرات من أبناء جزيرة سقطرى اليمنية، الخميس الماضي، في مسيرة احتجاجية موجهة ضد "الميليشيات التابعة للإخوان"، وللتعبير عن رفضهم للأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة حديبو عاصمة الجزيرة، من توتر أمني، بالإضافة للتعبير عن غضبهم جراء تردي الخدمات، وتحديدًا تدهور منظومة التيار الكهربائي، الذي بات ينقطع بشكل متكرر.
