اشتباكات عتق.. "الانتقالي الجنوبي" باليمن يؤكد فشل "مخطط شمالي" للسيطرة على شبوة

أكدت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة جنوبي شرق اليمن، تأييدها لقوات النخبة الشبوانية والمقاومة الجنوبية، في اشتباكاتهما ضد اللواء 21 التابع للجيش اليمني.

وقالت القيادة في بيان نشره العضو في القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في مدينة عتق مهدي الخليفي، على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك": "إننا في القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمديرية عتق نقف إلى جانب النخبة الشبوانية والمقاومة الجنوبية، ونؤيدهما في تصديهما لقوات اللواء 21 وبعض أفراد وحدات الجيش التي تتلقى أوامرها من علي محسن الأحمر"، بحسب ما جاء في البيان.

وأكد البيان أنه تم "إفشال مخطط السيطرة على شبوة، وثرواتها لصالح قوى الشمال العسكرية والقبلية".

وتشهد مدينة عتق منذ الإثنين الماضي، توترًا أمنيًا بين قوات النخبة الشبوانية والمقاومة الجنوبية من جهة، ووحدات من قوات الجيش اليمني من جهة أخرى، على خلفية خلاف حول من هو الطرف صاحب الأحقية في تحمل مسؤولية الملف الأمني داخل مدينة عتق، والمسؤول عن إدارة أمن المؤسسات والمقار الحكومية.

واندلعت على إثر تلك المشاحنات والتوتر الأمني، اشتباكات مسلحة بين الطرفين مساء الأربعاء، سقط على أثرها عدد من الجرحى.

ونجحت وساطة قبلية، في التوصل مساء الخميس، إلى اتفاق قضى بوقف إطلاق النار، ورفع كافة الاستحداثات الأمنية والعسكرية التي طرأت جراء الأحداث الأخيرة، وذلك حتى عودة محافظ شبوة محمد صالح بن عديو، الذي يقضي فترة علاجية في مصر، خلال الأسبوع المقبل.