تجدد المعارك في عدن واستمرار الاحتجاجات السلمية ضد الحكومة اليمنية
وقالت مصادر محلية لـ "إرم نيوز"، إن الاشتباكات اندلعت أثناء محاولة تقدم ألوية الحماية الرئاسية تجاه منطقة العقبة الفاصلة بين "كريتر" و"المعلا" بالقرب من النقطة الأمنية المرابطة هناك.
وذكر شهود عيان أن ألوية الحماية الرئاسية عززت بأسلحة ثقيلة ودبابات منتشرة على طول شارع "أروى" أكبر شوارع الحي القديم في عدن، وهو أكبر شوارع المدينة المؤدي إلى المنطقة الرئاسية في "معاشيق".
واندلعت اشتباكات عنيفة صباح اليوم بالقرب من منطقة "النصر" في حي "خورمكسر"، وتدخلت المساجد عبر مكبرات الصوت لتهدئة الوضع وإيقاف الاشتباكات؛ لكنها لم تفلح في ذلك.
وكانت لجنة وساطة قد حاولت أمس تهدئة الوضع وإزالة أسباب التوتر؛ لكنها فشلت كذلك في نزع فتيل الأزمة المتصاعدة.
وبشكل عام، بدت عدة مدن وأحياء في محافظة عدن شبه خالية من الحركة لاسيما في "كريتر" وبعض أجزاء "خورمكسر" و"دار سعد" وهي المناطق التي تشهد اشتباكات، فيما تواصل المحال التجارية والبنوك والمدارس إغلاق أبوابها لليوم الثاني على التوالي.
يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل الجنوبيون احتجاجهم في ساحة العروض وسط حي "خورمكسر" رفضًا للحكومة مطالبين بتغييرها، وكان المجلس الانتقالي الجنوبي أعلن، يوم الأحد، استمرار فعاليات الاحتجاج السلمي في الساحة وأكد أنه سيعلن، اليوم الإثنين، خطوات التصعيد السلمي حتى إسقاط الحكومة الحالية.
