الصحة اليمنية: 12 قتيلاً و132 جريحًا في اشتباكات عدن

قالت وزارة الصحة في الحكومة اليمنية، فجر اليوم الاثنين، إن الاشتباكات التي شهدتها مدينة عدن بين قوات الحماية الرئاسية التابعة لحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، أسفرت عن سقوط 144 قتيلاً وجريحًا.

ونقلت وكالة "سبأ" الرسمية، عن وكيل وزارة الصحة، جلال باعوض: "حصيلة ضحايا الأحداث المؤسفة التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن، الأحد، بلغت 12 قتيلاً و132 جريحًا، 9 منهم حالاتهم خطيرة، وصلوا مختلف مستشفيات المحافظة".

ولم يكشف المسؤول اليمني ما إذا كان هناك مدنيون ضمن الضحايا، أم أن جميعهم من العسكريين، لكن منظمة أطباء بلا حدود قالت في وقت سابق، الأحد، إن امرأة قتلت، وأصيب جميع أفراد أسرتها جراء استهداف حافلة نقل ركاب.

وفي ذات السياق، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن القتال حول مكتبها في عدن، لا يزال مستمرًا، حتى وقت متأخر من مساء الأحد، ولم يستطع فريقها التحرك.

 وشهدت عدن، أمس الأحد، مواجهات عسكرية بين قوات “اللواء الأول مشاة”، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المطالب بانفصال الجنوب عن شمال اليمن، و”اللواء الثالث حماية رئاسية”، التابع للحكومة.

وسيطرت قوات المجلس الانتقالي على مبنى مقر الحكومة، ومعسكر في منطقة “خورمكسر”، ومنطقة “كاتكس”، بينما تسيطر قوات الحماية الرئاسية وقوات حكومية أخرى على المناطق الشمالية والشرقية لعدن، فضلًا عن منطقة “كريتر”، التي تعد مركز المدينة.

وتعود الاشتباكات إلى دعوات المجلس الانتقالي الجنوبي، لإقالة حكومة أحمد بن دغر، جراء عدم توفر الخدمات، حيث دعا أنصاره إلى الاحتشاد في عدن، اليوم، للبدء في إسقاط الحكومة.

وردت عليه الحكومة الشرعية بحظر التظاهرات، وقطع عدد من الشوارع، الأمر الذي رفضه المجلس الانتقالي، ودفع بالقوات الموالية له إلى شوارع عدن.

وتهدد المواجهات بين السلطات الحكومية والمجلس الانتقالي الجنوبي تحالفهما منذ أكثر من 3 سنوات في مواجهة ميليشيات الحوثيين.