فروع "المؤتمر الشعبي" في 3 محافظات ترفض قرارات الحزب بصنعاء

أعلنت فروع حزب "المؤتمر الشعبي العام" في 3 محافظات يمنية، الإثنين، رفضها قرارات خرج بها اجتماع للحزب في صنعاء، بينها تكليف قيادي بمهام رئاسة الحزب، خلفًا للرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح.

وذكرت الوكالة اليمنية الرسمية للأنباء (تابعة للحكومة الشرعية)، أن قيادة فرع الحزب في محافظة تعز (جنوب غرب) أعلنت "رفضها واستنكارها للإجراءات المخالفة للنظام الداخلي، وتوجيهات المؤتمر في مواجهة المليشيا الحوثية الانقلابية".

 قُتل صالح، الذي كان يتزعم أحد جناحي الحزب، برصاص حليفته جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) خلال قتال اندلع بين قوات الجانبين في العاصمة، ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وأكدت قيادة المؤتمر بتعز، في بيان، "تمسكها بشرعية الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، رئيس المؤتمر الشعبي العام، ومخرجات (نتائج) الحوار الوطني"، وفق الوكالة.

وفي محافظة لحج (جنوب)، قالت قيادة الحزب إن "كافة القرارات المتخذة في صنعاء باطلة وغير شرعية، ولا تمثل المؤتمر الشعبي العام، كونها فرضت من قبل المليشيات الحوثية بالإكراه".

وأضافت أن تلك القرارات "مخالفة للوائح الحزب الداخلية".

كذلك في محافظة أرخبيل سقطرى بالمحيط الهندي (أقصى جنوب شرق اليمن)، أعلنت قيادة الحزب "رفضها واستنكارها الإجراءات المخالفة للنظام الداخلي، وتوجيهات المؤتمر في مواجهة المليشيا الحوثية الانقلابية".

وأضافت أن "القرارات والإجراءات، التي اتخذت في صنعاء، مخالفة للوائح والنظام الداخلي للمؤتمر الشعبي، ولا أساس لها من الصحة، كونها خارج إرادة وإجماع المؤتمر"، وفق الوكالة الرسمية.

وكلّف حزب المؤتمر، في صنعاء الأحد، القيادي صادق أبو راس بمهام رئاسة الحزب، خلفًا لصالح، حتى انعقاد المؤتمر العام (دون تحديد تاريخ)، وذلك عقب اجتماع للجنة العامة للحزب (أعلى هيئة).