عاجل

البيت الأبيض: إسرائيل عثرت على 6 جثث لرهائن لدى حماس بينهم مواطن أمريكي

logo
العالم العربي

هل فاقمت "الاستخبارات الأمريكية" من استهداف المدنيين في غزة؟

هل فاقمت "الاستخبارات الأمريكية" من استهداف المدنيين في غزة؟
31 مارس 2024، 9:50 م

أفادت قناة إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن العمليات الاستخباراتية التي كثفتها الولايات المتحدة، في سماء غزة، من أجل تحديد موقع الرهائن الإسرائيليين قد تكون ساهمت بتفاقم استهداف المدنيين في القطاع.

وتهدف العمليات الأمريكية، وفق تقرير لقناة "الآن 14" العبرية، إلى جمع معلومات عن قادة الذراع العسكرية لحركة حماس، ومنع تسلل عناصر حماس للمستوطنات الإسرائيلية في المستقبل.

أهداف العمليات

وذكرت القناة أن العمليات الأمريكية لجمع المعلومات الاستخبارية في القطاع بدأت منذ 6 أشهر، عقب هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة.

وأشارت إلى أنها ركزت على تحديد مواقع قادة الذراع العسكرية للحركة؛ بغرض مساعدة الجيش الإسرائيلي على العثور عليهم وعلى مواقع احتجاز الأسرى الإسرائيليين.

ونقلت عن مصدر رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية، تحدث للإعلام الأمريكي، دون كشف هويته، قوله إن التعاون الاستخباري بين الولايات المتحدة وإسرائيل "ركَّز على جهود تحرير الأسرى، ومنع تكرار تسلل حماس إلى إسرائيل مستقبلًا".

وقالت إن أنشطة الاستخبارات الأمريكية في غزة، تتضمن رصد عمليات تجنيد نشطاء حماس ومراقبة تحركات عناصر الحركة على مقربة من الحدود الإسرائيلية مع القطاع.

مذكرة سرية

وأردفت القناة العبرية أن عمليات استخبارية أمريكية تُجرى عبر وسائل، منها المسيرات الأمريكية، التي تعمل على توفير صور ومقاطع فيديو ترسلها إلى الاستخبارات الإسرائيلية.

أخبار ذات صلة

ضحايا إثر قصف خيام للنازحين والصحفيين في مستشفى وسط غزة

           

وتحدثت عن مذكرة سرية حول سياسات وبروتوكولات التعاون الاستخباري الأمريكي الإسرائيلي، شهدت إضافة تحديثات في أعقاب هجوم حماس على المستوطنات قبل 6 أشهر.

ووفق البرتوكولات المحدثة، زادت عمليات جمع المعلومات الاستخبارية الأمريكية من غزة، لصالح الجيش الإسرائيلي، بعد أن كانت تلك المهمة ملقاة بشكل أكبر على عاتق الاستخبارات الإسرائيلية طوال سنوات.

استغلال خاطئ

وأدت عمليات الاستخبارات الأمريكية المكثفة إلى مخاوف كبيرة في البيت الأبيض، الذي خلص إلى أن المعلومات الاستخبارية التي وفرتها واشنطن للإسرائيليين "قد تكون من بين العوامل التي أسهمت إلى زيادة استهداف مدنيين غزيين، وقتلهم بدلًا من مسلحي حماس".

وبيَّنت القناة أن الأساس الذي بُنِيت عليه العمليات الأمريكية الاستخبارية في غزة "لم يكن من المفترض أن يوفر معلومات لإسرائيل لتشن هجمات برية أو جوية على أساسها".

وأوضحت أن هدف المعلومات كان رسم صورة عامة عن الأهداف المحددة سلفًا، أي مواقع قادة حماس والأسرى، ومنع هجوم آخر على مستوطنات الغلاف.

وتابعت القناة أنه بسبب مخاوف إدارة الرئيس جو بايدن، بدأت وكالات استخبارية أمريكية في جمع معلومات حول خروقات إسرائيل وحماس في غزة على حدٍّ سواء.

وبدأت تلك الأجهزة في إعداد تقرير أسبوعي مُعنوَن "ملخص العمليات غير القانونية بشأن الأزمة في غزة"، والذي يصف حالات وتطورات محددة على صلة بخروقات الحرب.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC