3 غارات إسرائيلية استهدفت مبنى بالضاحية الجنوبية بعد إنذار إسرائيلي بالإخلاء
أعلنت قوات الدعم السريع بالسودان، اليوم الثلاثاء، سيطرتها على مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور، لتصبح رابع ولايات الإقليم الخمس التي تقع تحت قبضة "الدعم".
وأكدت مصادر "إرم نيوز" أن قوات الجيش انسحبت من قيادة الفرقة 20 وفقاً لترتيبات جرت عبر وساطة قادها زعيم قبيلة الرزيقات، لتجنيب الضعين خطر المواجهات العسكرية بين الطرفين.
من جهتها قالت قوات الدعم السريع في بيان على منصة "إكس" إنها "سجلت اليوم الموافق الـ21 من نوفمبر، نصرًا جديدًا، بتحرير الفرقة 20 مشاة الضعين بولاية شرق دارفور".
وأوضح البيان أن "انتصارات الدعم السريع، تفتح باباً واسعاً للسلام الحقيقي الذي يتطلع إليه السودانيون وبناء وطن يليق بهم". مؤكداً أن ولاية شرق دارفور ومعها الضعين ستظلان آمنتين تحت حماية قوات الدعم.
وذكر أن "قوات الدعم السريع ستواصل بعزم وإرادة مع السودانيين المخلصين، إنهاء عهود الظلم والقهر، من التدمير الممنهج في البلاد لأكثر من ثلاثين عاماً، والتفرغ معًا لبناء وطن نحرسه بالحرية والسلام والعدالة والمساواة، وإعادة بناء جيش قومي مهني ينصرف إلى تنفيذ مهامه في حماية الأرض والشعب ولا ينشغل بالسياسة والحكم".
واندلعت يوم الإثنين، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مدينة الضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور، لتستعيد المنطقة بعدها هدوءها بعد تدخل الوساطات الأهلية.
وكانت مصادر أفادت لـ "إرم نيوز"، في وقت سابق، بأن زعيم قبيلة الرزيقات التي تنحدر منها قيادات وغالبية مقاتلي قوات الدعم السريع، قاد جهودًا للوساطة بين الطرفين لتجنيبهما المواجهات العسكرية، نظرًا لأن مدينة الضعين تكتظ بالسكان بعد تدفق النازحين عليها من مناطق مختلفة بدارفور.
وكانت قوات الدعم السريع، سيطرت في وقت سابق، على مدن "نيالا وزالنجي والجنينة" بعد معارك ضارية مع الجيش انتهت بفقدانه لمقاره في ولايات جنوب ووسط وغرب دارفور.