رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بارتايمز أوف إسرائيل

تعيينات "الشاباك".. أزمة جديدة تنفجر في وجه نتنياهو

سلط الإعلام العبري الضوء على أزمة جديدة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبين رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، تتعلق بالتعيينات الخاصة بالمناصب المهمة بالجهاز الاستخباري.

ووفق محطات تلفزة إسرائيلية، يصر نتنياهو على قيام بار بإجراء تعيينات مؤقتة فقط بدلًا من إعلان الأسماء المرشحة للمناصب المهمة بشكل نهائي، فيما يتمسك رئيس "الشاباك" باستكمال التعيينات بشكل سليم كما جرت العادة.

وتناولت قناة "أخبار 13" وعدة محطات أخرى خلال الساعات الـ 48، تفاصيل الأزمة؛ إذ بيَّنت أن نتنياهو يريد وقف التعيينات الدائمة لرؤساء الأقسام المختلفة بجهاز الأمن العام.

ويعمل نتنياهو على منع رئيس الجهاز من المصادقة النهائية على أسماء رؤساء الأقسام المختلفة، على الرغم من أن جولة التعيينات الجديدة والترقيات كانت بدأت قبل قرابة الشهرين.

ووفق القناة، طلب نتنياهو من بار اختيار شخصيات للمناصب المرجو شغلها بشكل مؤقت، بينما يرى الأخير أن خطوة من هذا النوع لا تتسق مع الوضع الطبيعي بالجهاز.

أخبار ذات صلة
بين الحرب وتصاعد الاحتجاجات.. ما هي خيارات نتنياهو المقبلة؟

ويحدد القانون الخاص بجهاز الأمن العام أن رئيس "الشاباك" هو الشخص المسؤول عن إجراء التعيينات على رأس الأفرع والأقسام المختلفة بالجهاز.

ولا يحتاج رئيس "الشاباك"، وفق اللوائح، إلى مصادقة رئيس الوزراء على الأسماء المرشحة لتولي تلك المناصب، إلا أن هذه اللوائح لا تمنع إجراء مشاورات بين الاثنين.

وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانًا للرد على تلك الأنباء، وقال إن "رئيس الوزراء هو المسؤول عن تعيين قيادات (الشاباك) حيث يقع الجهاز تحت إمرته مباشرة".

وذكر أن هذه التعيينات "ستجري عقب استيفاء المشاورات بمسؤولية، على أن يحدث ذلك في الموعد المناسب".

ورد جهاز الأمن العام ببيان، نقلته القناة بأن "تعيين قادة الأفرع يعد جزءا من مسيرة إدارة الموارد البشرية بالجهاز"، موضحا أن بار يعتزم استكمال باقي التعيينات خلال الأيام المقبلة.

ودخل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، زعيم كتلة "الصهيونية الدينية" على خط الأزمة لدعم موقف نتنياهو، وأكد أنه يتعين اختيار المناصب الكبرى في المؤسسة الأمنية بواسطة القيادات الجديدة، وليس بواسطة الأشخاص أنفسهم الذين "تورطوا في إحباط هجوم الـ 7 من أكتوبر".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com