"حرب غزة" في صلب أعمال "القمة الخليجية 44"

اختتمت قمة مجلس التعاون الخليجي، اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة الرابعة والأربعين في العاصمة القطرية الدوحة.

وكان من أبرز الملفات التي ناقشتها القمة إلى جانب العلاقات المشتركة والتحديات الإقليمية، الحرب الإسرائيلية في قطاغ غزة.

وقال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن الحرب في غزة تمثل "جريمة نكراء ... من العار" أن تستمر بعد نحو شهرين من اندلاعها.

وأضاف الشيخ تميم: "من العار على جبين المجتمع الدولي أن يتيح لهذه الجريمة النكراء أن تستمر لمدة قاربت الشهرين يتواصل معها القتل الممنهج والمقصود للمدنيين الأبرياء بما في ذلك النساء والأطفال".

ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى إجبار إسرائيل على العودة إلى طاولة المفاوضات بخصوص الحرب في غزة.

بدوره، قال الأمين العام لمجلس التعاون، جاسم محمد البديوي، إن تحدي استقرار الخليج مرتبط بتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وأضاف البديوي في كلمته أن "المواقف الخليجية مع القضية الفلسطينية اليوم، تأتي استمرارا للمواقف السابقة"، داعيا المجتمع الدولي لضمان وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات إليه.

وأكد على خطورة استمرار الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه.

من جهته، شارك رئيس التركي رجب طيب أروغان في القمة بدعوة من أمير قطر بصفته رئيس الدورة الحالية للمجلس التعاون.

وقال أردوغان إن "قتل الأطفال والنساء في غزة جريمة حرب وجريمة إنسانية ويجب أن تحاسب إسرائيل على هذه الأفعال".

وأضاف: "هدفنا الوصول إلى دولة فلسطين ذات الاستقلال والسيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".