عاجل

اشتباكات بين فصائل فلسطينية وقوات إسرائيلية في محيط مدينة جنين بالضفة الغربية

logo
العالم العربي

تسريح 40 ألف جندي.. "تسونامي" يضرب الجيش الإسرائيلي

تسريح 40 ألف جندي.. "تسونامي" يضرب الجيش الإسرائيلي
22 مايو 2024، 3:26 م

تستعد إسرائيل لـ"موجة تسونامي" داخل جيشها، بتسريح نحو 40 ألف جندي بسبب مشاكل عقلية إثر حرب غزة، فيما تم تخصيص "منتجع علاجي" للجنود.

كشفت عن ذلك صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأربعاء، التي قالت إن آلاف الجنود الإسرائيليين أصيبوا بصدمات نفسية أثّرت على صحتهم العقلية؛ بسبب المشاركة في حرب غزة.

وأشارت إلى أن هذا الأمر دفع الجيش لتحويل إحدى القرى إلى منتجع لعلاج الجنود المصابين بصدمات نفسية.

وقالت الصحيفة إن بعض الجنود وقعوا في كمائن صعبة نصبتها لهم حركة حماس وأصيبوا جسديًا وعقليًا؛ نتيجة استهدافهم بقذائف "آر بي جي" ونيران أسلحة خفيفة.

وأضافت أن هذا "الجحيم" دفع الجيش لإطلاق سراحهم مؤقتًا بسبب مشكلة تتعلق بالصحة العقلية، وتم تحويلهم لمنظمة المعوقين التابعة للجيش الإسرائيلي التي افتتحت قبل ثلاثة أشهر في القرية المذكورة لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.

وتعد هذه القرية جزءًا من مشروع تم إنشاؤه في الأشهر الأخيرة في جميع أنحاء البلاد، وفقا للصحيفة.

أصوات داخل الجيش تطالب بإنشاء مراكز علاج جماعي للجنود المسرحين
"معاريف"

وأوضحت "معاريف" أنه مع الاستعداد لتسريح نحو 40 ألف جندي، تمت الاستعانة بأوكرانيا وروسيا لتقديم المشورة بشأن هذه المسألة.

وأضافت أن هناك أصواتا داخل الجيش الإسرائيلي تطالب بإنشاء مراكز علاج جماعي للجنود المسرحين من الجيش لعلاجهم على الفور، إذ يمرون بعملية المعالجة والتأهيل، لمن يعانون من صدمات نفسية نتيجة الحروب.

وقالت إنه يوجد حاليًا نحو 40 مكانًا مخصصًا لهذا الأمر من الشمال إلى الجنوب، وتسعة منها فقط معترف بها من قبل قسم إعادة التأهيل.

وتابعت أنه للمرة الأولى منذ "حرب أكتوبر ١٩٧٣" يتم إنشاء مجمعات فيها فرق للتعامل مع ردود الفعل القتالية بالقرب من مناطق القتال في غلاف غزة.

وأضافت: إذا لم يأتِ العلاج بنتائج، يتم تحويل الجنود إلى مركز التأهيل العسكري الذي يتكون من أطباء نفسيين وجنود احتياطيين، وبعد مدة يعود الجنود إلى الوحدة أو يتم تحويلهم إلى لجنة طبية تحدد مدى خطورة الإصابة.

وتُظهر بيانات قسم إعادة التأهيل أنه حتى 7 أكتوبر تشرين الأول الماضي، تم إدخال 7209 مصاب جديد إلى قسم إعادة التأهيل، وقد تطورت لدى حوالي 30% منهم ردود أفعال عقلية مختلفة.

وبالنسبة لنحو 60% منهم، فإن الإصابة العقلية هي الإصابة الرئيسة، ويتوقع الجناح أن يستقبل 8000 جريح آخر بحلول نهاية العام.

وأكدت الصحيفة أن هذه أرقام لم يتعامل معها قسم إعادة التأهيل مطلقًا، فمقارنة بحرب أكتوبر ١٩٧٣ كان هُناك 7251 مصابًا، ولهذا السبب قرر الجناح اتباع سياسة متساهلة وتأجيل جميع اللجان الطبية لمدة عام، باستثناء الحالات الشديدة التي تتطلب العلاج بناءً على ذلك؛ ما فتح الصفوف أمام كل جندي تقريبًا شارك في القتال.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC