الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينياً بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن بالخليل
استشهد شاب فلسطيني اليوم الخميس، برصاص الجيش الإسرائيلي بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن، بمدينة الخليل في الضفة الغربية.
وقالت تقارير عبرية إن "قوة من الجيش الإسرائيلي أطلقت النار تجاه شاب بالقرب من مخيم الفوار الواقع قرب مدينة الخليل، بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن".
وأوضحت قناة "كان" العبرية، أن "قوة من الجيش أحبطت عملية طعن حاول فلسطيني تنفيذها تجاه أحد الجنود الإسرائيليين بآلة حادة".
وأضافت القناة: "قام جندي إسرائيلي بإطلاق النار على الفلسطيني مما أدى إلى مقتله، فيما لم يصب أي من الجنود الإسرائيليين بجروح".
من جانبها، قالت وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، إن "قوات الجيش الإسرائيلي أوقفت مركبة بالقرب من مخيم الفوار في منطقة الدلبة، وأطلقت الرصاص الحي على السائق، الذي ترك ينزف، قبل أن يتم نقله بسيارة عسكرية دون معرفة وضعه الصحي".
وفي سياق متصل، أصيب شاب فلسطيني بجروح، بعد أن دهسته آلية عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي "بصورة متعمدة" بالقرب من حاجز الجلمة شمال شرق جنين في الضفة الغربية، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، "طاردت آلية عسكرية شابًا من جنين كان يستقل دراجة نارية، قرب حاجز الجلمة ودهسته بصورة متعمدة، ما أدى إلى إصابته بجروح مختلفة، وجرى نقله إلى المستشفى".
وكانت تقارير عبرية، قالت يوم أمس الأربعاء، إن "الجيش الإسرائيلي سيدفع بعدد من الكتائب الإضافية إلى الضفة الغربية خشية تصعيد متوقع خلال الأسابيع المقبلة".
كما كشفت المؤسسة الأمنية داخل إسرائيل، عن "إنذارات عديدة باحترافية وقوع عمليات مسلحة جديدة في الأسابيع المقبلة، على غرار العمليات التي حدثت مؤخرًا في القدس والضفة الغربية".
وقالت المؤسسة الأمنية في إسرائيل، إن "هناك زيادة ملحوظة في عدد الإنذارات عن احتمال وقوع عمليات مسلحة"، مشيرة إلى أن "العدد تضاعف ثلاث مرات في الأسابيع الأخيرة مقارنة بالفترة التي سبقتها".
وأكدت المؤسسة الأمنية، أن "التقييم لهذه التحذيرات المتزايدة جاء بعد سلسلة العمليات الأخيرة، والتي قفزت مقارنة بالعام الماضي"، وفق قناة "كان" الرسمية العبرية.
