خطيب جمعة يدعو للمنتخب السعودي ويرد على منتقديه.. "لم أقل ما يغضب الله"

ذاع صيت خطيب مسجد سعودي بعد أن دعا في خطبة الجمعة للمنتخب السعودي لتأهله إلى نهائيات كأس العالم المقررة في روسيا 2018.

وقال خطيب الجمعة محمد بن صالح الحربي، الذي يسكن في مركز الدليمية التابع لمنطقة القصيم: إن "تأهل المنتخب السعودي لنهائيات كأس العالم بروسيا يعتبر من نعم الله على هذا الوطن، التي من ضمنها الأمن والأمان ونجاح موسم الحج".

وأضاف: إن "دعائي كان شرفًا ورفعًا لرأس السعودية وراية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله، وكل ما يرفع راية التوحيد يستحق الإشادة والدعاء له".

وقال الحربي لصحيفة "عكاظ" السعودية: "أنا رياضي وأشجع المنتخب السعودي وليست لي ميول للأندية الرياضية لأنني لا أحب التعصب الحاصل من بعض المنتمين للوسط الرياضي".

وأشاد بمنجزات الوطن الأولمبية في جنوب أفريقيا، وقال "إنها فرصة لتقديم الرسالة السامية للدين الإسلامي".

 وأضاف: "أسعد كثيرًا عندما أشاهد أحد اللاعبين ساجدًا لله شاكرًا لتسجيله هدفًا، وهذا يدل على الأهمية الكبيرة للرياضة، إذ تعتبر عبادة بحد ذاتها، والحمدلله بلادنا بلد الإسلام ومهبط الوحي".

وأكد أن الرياضة مهمة وأن الأندية الرياضية لها إيجابيات لتقديمها برامج مهمة للمجتمع عبر المسؤولية الاجتماعية.

وشدد الحربي على المسؤولين بإبراز محاسن الدين الإسلامي في "مونديال روسيا 2018"، وقال "امتعض من التعصب وتأجيجه عبر وسائل الإعلام من بعض الإعلاميين المتعصبين".

ورد الخطيب الحربي على من عارض حديثه عن المنتخب السعودي في خطبة الجمعة قائلًا: "لم أقل ما يغضب الله، فالإنجاز نعمة من نعم الله علينا"، مناشدًا في ذات الوقت المسؤولين بزيادة المراكز الرياضية الخاصة بالشباب لحمايتهم من الأفكار المنحرفة والضارة.