سعود القحطاني: يمكن لمواطني قطر الحج عبر أي خطوط طيران "إلا القطرية"
أكد سعود القحطاني المستشار في الديوان الملكي السعودي، أنه يمكن للحجاج القدوم من الدوحة مباشرة إلى مدينة جدة أو المدينة المنورة على أي خطوط طيران، ما عدا الخطوط الجوية القطرية.
وقال في سلسلة تغريدات نشرها، اليوم الخميس، عبر حسابه بموقع "تويتر": "مازالت السلطة القطرية تمارس كذبها على الشعب القطري، يمكن للحجاج القدوم من الدوحة مباشرة إلى جدة أو المدينة على أي خطوط ، إلا القطرية".
وأضاف: "الشعب القطري أهلنا، وهم بعين خادم الحرمين الشريفين ووليّ عهده الأمين حفظهما الله".
ونفى المستشار السعودي أن يكون هناك أي خطوط طيران مباشرة ما بين المملكة وإيران، أو وصول أي طائرات من طهران إلى مكة أو المدينة، في ردّه على بعض المتابعين الذين يطالبون بالسماح للطائرات القطرية بالوصول إلى المملكة مباشرة.
وقال القحطاني: "اتركوا الكذب، طائرات الحرس الثوري الإيراني تم منع دخولها تمامًا، وإذا لم تستح فاكذب كما شئت".
وعلّق على تلك المطالبات بقوله: "أخشى أن يخرج علينا عزمي بشارة أو مفتي السلطة بفتوى أن الحج على #الخطوط_القطرية_من_أركان_الحج !".
وفي موضوع آخر، شدّد القحطاني على أن المملكة لم تُوقف التعامل بالريال القطري، قائلاً: "من أكاذيب #تنظيم_الحمدين أن السعودية أوقفت التعامل بالريال القطري، لو كان ذلك تم بالفعل لكان أثره على الاقتصاد القطري مدمر، ولكنها أكاذيبهم المعتادة".
واستنكر القحطاني ما اعتبرها أكاذيب ما تزال قطر تروجها، مضيفًا: "(لا يزال الرجل يكذب ويتحرَّى الكذب حتى يُكتب عند الله كذابًا)، كانت أكاذيب سلطة قطر في المجالس المغلقة مغلَّفة بدموع التماسيح ٢١ سنة، والآن خرجت للعلن".
وختم تغريداته قائلاً: "صفعة لـ #تنظيم_الحمدين، أصدرت "الإيكاو" قرارها بشأن شكوى قطر تجاه الدول الـ ٤، وأشارت إلى وجود مسائل سياسية تُعالج في المحافل الدولية بعيدًا عن الإيكاو".
وكان عبدالحكيم بن محمد التميمي، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي قد قال سابقاً إن "أجواء المملكة السيادية لا تزال مغلقة أمام الطائرات المسجلة بقطر".
جاء هذا في تصريحات نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، مساء الخميس، بعد يوم من نفي الإمارات والبحرين ما نشرته وسائل إعلام بشأن فتح مجالهما الجوي السيادي أمام الطائرات القطرية.
وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، يوم 30 يوليو/تموز الماضي، تخصيص الدول الأربعة المقاطعة لقطر 9 ممرات طوارئ جوية فوق أعالي البحار لتستخدمها شركات الطيران القطرية، كما هو معمول به في حالات إغلاق المجالات الجوية الإقليمية.
