الزعفران ضيف جديد على التوتر السعودي الإيراني
الزعفران ضيف جديد على التوتر السعودي الإيرانيالزعفران ضيف جديد على التوتر السعودي الإيراني

الزعفران ضيف جديد على التوتر السعودي الإيراني

وجه مستوردون وتجار سعوديون صفعة جديدة للاقتصاد الإيراني، عندما قرروا مقاطعة أحد أهم المنتجات الإيرانية الأساسية في السوق السعودية على مدار أكثر من 30 عاماً، في آخر حلقات التوتر السعودي الإيراني.

وتحول التجار عن "الزعفران الإيراني" إلى منتجات أخرى مماثلة في الجودة لذلك المنتج، خاصة الزعفران المستورد من إسبانيا والمغرب وأفغانستان وكشمير، مؤكدين أنه سيكون بديلاً ناجحاً للمنتجات الإيرانية.

ويقول تاجر سعودي في تصريحات صحفية: "الزعفران المغربي والإسباني تقارب جودته الزعفران الإيراني وسيكون بديلاً ناجحاً له خلال الفترة القادمة في أسواق المملكة، رغم رواج الأخير بين السعوديين لعقود طويلة".

ويُباع في سوق المملكة نحو 100 طن من الزعفران سنويًا، يمثل الإيراني منه نحو 70 طناً، أي نحو 70% من إجمالي مبيعات الزعفران بالمناطق السعودية، فيما تتوزع النسبة المتبقية على زعفران إسبانيا والمغرب وأفغانستان وكشمير.

طالب مستوردون وتجار للزعفران الإيراني باسترداد حقوقهم المالية من طهران، وذلك في إثر عقود تم إبرامها في وقت سابق لاستيراد الزعفران تم دفع تكاليفها مسبقاً قبل اتخاذ السعودية قرار قطع العلاقات مع إيران، مشددين في الوقت ذاته على دعمهم الكامل لقرار بلادهم بمقاطعة إيران اقتصادياً.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com