عيّن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يوم الاثنين، داعية جديدًا في هيئة كبار العلماء، أرفع هيئة دينية في البلاد، فيما يبدو أنه زج باسم رجل دين من جيل جديد للعمل بجانب أعضاء الهيئة القدامى المعروفين.
وقبل تعيين الشيخ الدكتور عبدالسلام بن عبدالله بن محمد السليمان عضوًا في هيئة كبار العلماء، لم يكن معروفًا على نطاق واسع لدى السعوديين، حيث يتصدر المشهد الإعلامي والدعوي دعاة معروفون منذ سنوات، مثل عبدالله الفوزان وعبدالله المطلق.
والشيخ السليمان أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء، وقد حصل على شهادة الدكتوراه في العام 2011.
ارتبط اسم الشيخ السليمان، كأحد الدعاة الجدد الملازمين للداعية صالح الفوزان، إذ يحرص رجال الدين على اتباع أساتذتهم ومجالستهم في تقليد قديم في العالم الإسلامي.
نهنئ فضيلة الشيخ الدكتور عبدالسلام بن عبدالله السليمان على الثقة الملكية بتعيينه عضوا في هيئة كبار العلماء ..
وقد عُرف عن الشيخ قربه وملازمته الطويلة لسماحة شيخنا العلامة صالح الفوزان حفظهم الله
أسأل الله له التوفيق والسداد pic.twitter.com/NMrRcgaKrv
— محمد العبداللطيف (@mara5500) July 22, 2019
أحمد الله الذي يسر لي مجالسة العلماء وأصحاب الفضيلة وأشكر فضيلة الشيخ محمد العبداللطيف على حسن الإستقبال والحفاوة كما أشكر آل الفوزان الكرام والسيد علي بن عبدالعزيز الفوزان وفضيلة الشيخ الدكتور د. عبدالسلام السليمان وفضيلة الشيخ عبدالله الحداد حرس الله المملكة وأهلها @mara55881 pic.twitter.com/FtFWZDzB1a
— مشاري راشد العفاسي (@Alafasy) February 5, 2019
وللداعية الجديد دروس عامة وتسجيلات مرئية ودراسات دينية مطبوعة.
https://www.youtube.com/watch?v=7tz6ET4wRt0&feature=youtu.be
وللمؤسسة الدينية في السعودية خصوصية مقارنة بمثيلاتها في دول عربية وإسلامية وأخرى، فالبلاد التي تعد قبلة المسلمين في كل أنحاء العالم، تطبق أيضًا الشريعة الإسلامية وفق تفسيرات رجال الدين المنضوين في هيئة كبار العلماء.