بمشاركة سلسلة فنادق وشركات خدمية.. السعودية تطلق برنامجًا يمنح منسوبي الحرس الوطني تنزيلات دائمة
انضمت سلسلة من الفنادق والمطاعم والشركات الخدمية في السعودية، يوم الأحد، لمبادرة حكومية تستهدف منح كل منسوبي وزارة الحرس الوطني في البلاد، عروضًا وتنزيلات وأسعار مخفضة بشكل دائم.
وأعلن وزير الحرس الوطني السعودي، الأمیر عبدالله بن بندر، عن إطلاق المرحلة الأولى، من "برنامج واجب"، الذي "يقدم عروضًا خاصة لمنسوبي الوزارة، من ذوي الشھداء والمتقاعدين ومن ھم على رأس العمل".
وعبر تطبيق للبرنامج الجديد يتم تحميله عبر الهواتف الذكية، يمكن للمستفيدين معرفة العروض والخصومات التي تمنح لهم من قبل الشركات الخاصة من مختلف القطاعات، المشاركة في البرنامج.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الحرس الوطني، المقدم محمد العمري، في توضيح لطبيعة البرنامج "العرض الخاص ببرنامج واجب يسري خارج أوقات التخفيضات، وستستمر عروض البرنامج في خدمة المنسوبين في بقية أيام السنة".
وفور الإعلان عن البرنامج الجديد، بدأت فنادق ومطاعم وشركات خاصة عاملة في مختلف القطاعات، الانضمام للبرنامج، معلنة عن طبيعة العروض ونسب التخفيض التي ستمنحها للمستفيدين من البرنامج.
ومن بين الشركات المساهمة في البرنامج، متاجر عالمية في مجال بيع الأثاث والمفروشات، بجانب شركات لبيع السيارات وصيانتها وبنوك وشركات سياحة وسفر ومراكز تدريب مختلفة التخصصات ومراكز خدمات صحية.
ولم تعلن وزارة الحرس الوطني عدد المستفيدين من "برنامج واجب" الجديد، لكن عدد منسوبي الوزارة المتواجدين على رأس عملهم يفوق المئة ألف منسوب وفق تقديرات غير رسمية يصعب تأكيدها كونها معلومات عسكرية تحاط عادةً بالسرية.
وتعمل قوات الحرس الوطني السعودي منذ بدايات تأسيس البلاد قبل نحو ثمانين عامًا، كقوات رديفة ومساندة للقوات المسلحة التابعة لوزارة الدفاع خلال خوضها للحروب كما حدث في حرب تحرير الكويت في تسعينيات القرن الماضي، ومساندة وزارة الداخلية في مهامها الأمنية والخدمية كما يجري كل عام في تأمين موسم الحج أو في مساندة الدفاع المدني في حالة الطوارئ والحروب والكوارث الطبيعية والصناعية والإشعاعية والنووية للمحافظة على الأرواح والممتلكات.
