الوليد بن طلال يعلّق على مقتل "خاشقجي" ويجيب على السؤال "الأصعب" حول طموحه السياسي (فيديو)
قال الأمير السعودي الوليد بن طلال آل سعود، تعليقًا على مقتل الصحفي جمال خاشقجي، إن "ما حدث جريمة نكراء لا يقبلها دين ولا عقل، والحكومة شكلت لجنة لمعرفة من وراء القضية".
وأضاف خلال مقابلة تلفزيونية بثت اليوم الاثنين، على شاشة "روتانا خليجية"، ببرنامج "في الصورة"، إن خاشقجي "صديق"، وأجرى معه مقابلة صحفية سابقًا، واستمرت علاقتهما، حيث عمل معه 5 سنوات.
وعن السؤال الأصعب حول طموحه السياسي قال الملياردير السعودية إنه ليس رجلًا سياسيًا، وأن رجل المال مع كل نهاية عام، لا يحاسب على ثروته، ولكن ثروة الرجل السياسي إذا ما زادت عن راتبه الشهري أو السنوي يعد "فاسدًا".
وأضاف الأمير السعودي الوليد بن طلال آل سعود، ، أنه طالب بمحاربة الفساد بالمملكة العربية السعودية منذ سنوات، ضاربًا مثلًا بأحد الفاسدين.
وأشار إلى أن اسمه تواجد في "الريترز"، وشاهد تواجد الكثيرين، في هذا الفندق"، واندهش، بسبب تواجد إبراهيم عساف، بينهم، وأوضح أنه دافع عنه بشراسة لأنه بريء والدليل أنه عاد كوزير للخارجية في المملكة، مؤكدًا أن مصلحة الدول العليا للمملكة فوق أي شخص.
ونفى الأمير كل ما قيل بشأن تعذيبه خلال احتجازه في "الريتز"، لافتًا إلى أن كل ما قيل عارٍ تمامًا عن الصحة، وكل ما ذكر عن التعذيب "كذب"، واصفًا المعاملة بأنها كانت "فايف ستار".
وتحدث عن برنامج حياته الخاصة في "الريتز"، وأنه كان يستيقظ فجرًا، ويصلي الصلوات الخمس تبعًا لتوقيت مكة، وأنه يمشي 3 كيلو يوميًا في "السويت" الخاص به والذي تصل مساحته لـ250 متر طولي، ويلفه 4 مرات.
وعن طبيعة التسوية بينه وبين الدولة قال، إن سوء تفاهم حدث والسعودية في حرب حاليًا والتي وصفها بـ"الشرسة"، مؤكدًا أنه وقع ضحية "نيران صديقة"، والمفاهمة التي تمت راضيًا عنها مع حكومته، رافضًا الحديث عن تفاصيل التسوية.
وقال إنه وصل إلى "مفاهمة"، مع الملك سلمان، وأنه مثل "والده"، وكذلك الأمير محمد بن سلمان، وأنه "أخوه"، والحكومة السعودية، والمفاهمة مع الدولة تمت بالتراضي، وأنه يملك السيطرة الكاملة على ممتلكاته ولا يوجد أي قيود مالية عليه.
وعن سلوكه المالي قال إنه لم يتغير استراتيجيًا، ولكن الطريقة التقنية تتغير، لافتًا إلى أنه يشارك في مشاريع مع الحكومة منها "نيوم"، وأنه يدعم النهضة الاقتصادية التي بدأتها السعودية.
وأوضح أن علاقته بالملك سلمان، مثل علاقته بوالده، لافتًا إلى أن له مواقف كثيرة معه فقد كان له راتب شهري منه، في بدايته، وأنه ساعده في بناء منزله في أمريكا بولاية كاليفورنيا.
