وفاة الشيخ أبوبكر الجزائري في السعودية
توفي الشيخ أبوبكر الجزائري، المدرس في الجامعة الإسلامية والمسجد النبوي سابقًا في المملكة العربية السعودية، عن عمر يناهز 97 عامًا، فجر اليوم الأربعاء، وسيصلى عليه اليوم ويشيع جثمانه في "بقيع الغرقد".
وكان الشيخ الجزائري قد تعرض العام الماضي لالتهاب رئوي حاد نقل على إثره إلى مستشفى "الأمير محمد بن عبدالعزيز الوطني" بالمدينة المنورة لتلقي العلاج.
وشارك عدد كبير من الدعاة والإعلاميين والناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الترحم على الشيخ الجزائري وتعداد مناقبه عبر وسم #وفاه_الشيخ_ابوبكر_الجزايري في موقع التواصل "تويتر"، حيث دعوا له بالرحمة والمغفرة.
وترحم الشيخ صالح المغامسي على الجزائري، حيث سبق وتتلمذ على يديه: "رحم الله شيخنا أبابكر جابر الجزائري وغفر له وجزاه عنّا وعن العلم وأهله خير الجزاء. شرفتُ بالجلوس بين يديه في حلقته بالمسجد النبوي قبل ثلاثين عاما ونيف ، عالِمٌ مبارك ، عذب الحديث ، عفّ اللسان ، قريب من العامّة ، ناصح محب لولاة الأمر، فاللهم اجبر كسرنا وارحم شيخنا".
ونعى الأمير سطام بن خالد آل سعود الشيخ الراحل وغرد قائلًا: "الشيخ أبو بكر الجزائري في ذمة الله المدرس في الجامعة الإسلامية والمسجد النبوي الشريف سابقًا، تغمده الله بواسع رحمته وحشره مع الصديقين والشهداء".
وترحم الداعية الدكتور محمد العريفي على الشيخ الجزائري بقوله: "اللهم اغفر له وارحمه وارفع درجته وأخلف على أهله خيراً".
ونعاه الداعية عادل الكلباني: "إنا لله وإنا إليه راجعون . الله يغفر له ويرحمه ويتجاوز عنه ويجبر مصابنا فيه ويخلفنا خيرا منه".
وبدوره، كتب الداعية الدكتور خالد الخشلان مشاركًا في الوسم: "حينما تتوارد الألسن تلقائيًا في الثناء على إنسان بعد وفاته من غير تواطؤ تدرك عندها معنى قول النبي ﷺ (أنتم شهداء ﷲ في أرضه ) كلنا راحلون عن هذه الدنيا، ولكن هنيئًا لمن أثنى عليه عباد ﷲ المؤمنون خيرًا عند رحيله".
يذكر أن الشيخ الجزائري عمل مدرسًا في بعض مدارس وزارة التعليم في المملكة، وفي دار الحديث في المدينة المنورة، وعندما فتحت الجامعة الإسلامية أبوابها العام 1380ه، كان من أوائل أساتذتها والمدرسين فيها، وبقي فيها حتى أحيل إلى التقاعد العام 1406 ه.
حصل بعدها على إجازة من رئاسة القضاء بمكة المكرمة للتدريس في المسجد النبوي، فأصبحت له حلقة يدرس فيها تفسير القرآن الكريم، والحديث الشريف، وغير ذلك.
