أنباء عن اعتقال سفر الحوالي.. متطرف يساوي بين السعودية وداعش
قالت مصادر إعلامية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، إن السلطات السعودية اعتقلت الداعية المتطرف سفر الحوالي وبعض أبنائه، ليلة البارحة، في محافظة الباحة.
وجاء اعتقال الحوالي؛ بعد أيام من إصداره كتابًا جديدًا أسماه "المسلمون والحضارة الغربية"، وزع فيه التكفير على الإعلاميين في السعودية، ووصفهم بالمنافقين الملاحدة، كما هاجم في نفس الكتاب جنود السعودية المرابطين على حدودها الجنوبية، ووصفهم بأنهم مرتزقة يسعون للكسب المادي.
وكتب الناشط السعودي سعد بن خالد: "الحوالي يصف جنودنا المرابطين في الحد والذين يذودون عن أراضينا و أمننا بالمرتزقة. هذا المعتوه يتبنى خطاب من !!!؟؟؟."
ولوحظ تداول مقتطفات من كتاب الحوالي على نطاق واسع، بين النشطاء المنتمين لفكر جماعة الإخوان المسلمين، وحرصت قناة الجزيرة القطرية على إبرازه لمشاهديها، في إطار تبنيها لفكر هذه الجماعة المصنفة "إرهابية" في دول عديدة، بينها السعودية ومصر.
ولهذا يشير الناشط السعودي عبدالرحمن السليس في تغريدة جاء فيها: "كعادتكم يا قناة "الخنزيرة" تدعمون الإرهاب بجميع أشكاله."
وعلق الناشط هشام المالكي: "الجزيرة كانت تروج لكتاب سفر الحوالي، وهذا يظهر لنا بشكل واضح علاقته مع الاٍرهاب"، في إشارة إلى العلاقة المعروفة بين الفضائية القطرية وشيوخ وزعماء التنظيمات المتطرفة.
لكن أخطر ما ذهب إليه الحوالي وفقًا لنشطاء، هو مساواته بين السعودية وداعش الذي دافع عنه باعتباره "تنظيم الدولة الإسلامية"، زاعمًا أنه من "مجافاة العدل" الانحياز للحكومة في مواجهة داعش.
وعلق ناشط باسم سلطان السلطان على هذا المقطع من كتاب الحوالي:"دعم واضح وكامل من قبله لتنظيم داعش"
وفي جانب آخر من كتابه، يسعى الحوالي إلى إثارة الشقاق في السعودية؛ عبر الترويج لخلافات مزعومة داخل الأسرة المالكة، مستندًا في ذلك إلى حسابات وهمية معروفة بمهاجمتها للمملكة كمجتهد والعهد الجديد.
وسخر ناشطون سعوديون من خلط الحوالي في كتابه بين الكاتب السعودي الشهير في صحيفة الشرق الأوسط عبدالرحمن الراشد وموظف سعودي آخر يحمل ذات الاسم.
وكتب الحميدي العبيسان: "حتى تعرفوا حجم الجهل والغباء، خلط بين الراشد حق الشرق الأوسط والراشد العمران حق الغرفة التجارية".
