السعودية تحاكم يمنيًا متهمًا بالتخابر مع جهات "إرهابية" للإخلال بأمن المملكة
بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض محاكمة يمني ببضع تهم، منها التخابر مع جهات "إرهابية" معادية للمملكة، وتحديده مواقع ومنشآت حكومية وعسكرية بقصد الإضرار بالأمن ومصالح الدولة وممتلكاتها.
وذكرت صحيفة "المدينة" السعودية، أن كل ذلك كان مقابل حصوله على المنصب والمال من قبل حركة التمرد الحوثي لاستهدافها من قبله.
ويطالب المدعي العام بالحكم بقتله تعزيرًا نظرًا لخطورة الجرائم التي قام بارتكابها، وقيامه بالتخابر مع الميليشيات الانقلابية في اليمن وتحديد أهداف داخل المملكة.
وطالب -أيضاً- بالحكم عليه بالعقوبة المنصوص عليها في نظام مكافحة جرائم المعلوماتية ومصادرة جهاز الهاتف الجوال الذي أرسل من خلاله بضع رسائل إلى قادة وعناصر ميليشيات الحوثي.
يضاف إلى تلك المطالبات التي قدمها المدعي العام، طلب بالحكم على المدان بالعقوبة المنصوص عليها في نظام أمن الحدود ولائحته التنفيذية المشار إليه بحدها الأعلى.
ويتهم المدان بإرسال صور ومعلومات وإحداثيات لمواقع حيوية وقواعد عسكرية سعودية لقادة وعناصر الحوثي، بعد طلبها منه لأجل استهدافها من قبلهم.
وأدين المتهم بمخالفته الأنظمة من خلال دخوله للمملكة بطريقة غير نظامية بضع مرات من غير المنافذ المخصصة لذلك، وخيانته للمملكة بعد استضافتها له وإصدار هوية زائر له إلاَّ أنه لم يفِ بمتطلبات تلك الاستضافة من ولي الأمر في هذه البلاد المباركة.
وأدين -أيضًا- بتخزين وإعداد وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال إرساله بضع رسائل عن طريق برنامج التواصل الاجتماعي "واتس أب" إلى بعض قادة وعناصر ميليشيات الحوثي باليمن والتي تتضمن إرسال صور ومعلومات وإحداثيات لمواقع ومنشآت حكومية وقواعد عسكرية بقصد استهدافها من جانب الميليشيات.
