بعد الأمير متعب.. الإفراج عن الطبيشي مقابل تسوية مالية ضخمة
بعد الأمير متعب.. الإفراج عن الطبيشي مقابل تسوية مالية ضخمةبعد الأمير متعب.. الإفراج عن الطبيشي مقابل تسوية مالية ضخمة

بعد الأمير متعب.. الإفراج عن الطبيشي مقابل تسوية مالية ضخمة

أفرجت اللجنة العليا لمكافحة الفساد في السعودية، عن أحد المتهمين في حملة الفساد الكبيرة التي طالت مطلع الشهر الجاري أمراء ووزراء ورجال أعمال، مقابل تنازله عن جزء من أمواله لصالح خزينة الدولة ضمن تسوية حكومية مع المُدانين بالفساد.

وعلم "إرم نيوز"، أن رئيس المراسم الملكية السابق، محمد الطبيشي، غادر فندق الريتز كارلتون في الرياض، والذي يُحتجز فيه ما يقارب مائتي متهم آخر بالفساد، من بينهم أمراء بارزون، ووزراء حاليون وسابقون، ورجال أعمال.

وتم الإفراج عن الطبيشي، بعد تسوية حكومية تقوم على تنازل المُدان بالفساد عن جزء من ثروته غير المشروعة، حيث تنازل الطبيشي عن مبلغ 450 مليون ريال (نحو 120 مليون دولار).

كما شملت صفقة التسوية، تنازل "الطبيشي" عن مزرعته الشهيرة في الرياض، والتي تحمل اسم مزرعة "السامرية".

وتداول مغردون سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا، وفيديوهات للمزرعة الكبيرة شمال العاصمة الرياض، وسط تقديرات ببلوغ قيمتها قرابة 400 مليون ريال (نحو 106 ملايين دولار).

ولم يصدر أي تأكيد رسمي يؤكد تفاصيل الصفقة إلى حدّ الآن، لكن مغردين سعوديين على موقع "تويتر"، نقلوا عن كاتب عدل تأكيده أنه أشرف على عملية نقل ملكية المزرعة من "الطبيشي" إلى أملاك الدولة.

وأفرجت اللجنة العليا لمكافحة الفساد عن متهمين آخرين بعد ثبوت براءتهم، ومُدانين آخرين بعد تسوية معهم تم الاتفاق عليها بعد ثبوت إدانتهم بالفساد منذ توقيفهم في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وأقال الملك سلمان بن عبدالعزيز في العام 2015، "الطبيشي" من منصبه في المراسم الملكية بعد ضربه أحد المصورين الصحفيين أثناء استقبال ملك المغرب محمد السادس، وهي الحادثة التي تمّ تداول المقطع الذي يتضمنها على نطاق واسع حينها.

ولا تُعرف ثروة "الطبيشي" الكاملة على وجه الدقة، فيما تعمل اللجنة العليا لمكافحة الفساد بسرية تامة في حملتها على الفساد التي طالت كثيرين ومنهم "الطبيشي"، مستفيدة من صلاحياتها الواسعة.

ولكن مدوّنين ونشطاء سعوديين يقولون إن ثروة "الطبيشي" قد تصل إلى حد 6 مليارات ريال، وهو رقم كبير جدًا، لكنه يتفق مع سمعة الرجل المعروف في المملكة بثرائه الفاحش، وسطوته إبان عمله في المراسم الملكية لأعوام.

الأمير متعب طيلقا

وفي وقت سابق اليوم، تناقلت حسابات سعودية ونشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، أنباء تفيد بالإفراج عن الأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني السابق، والذي تم توقيفه مع بعض الأمراء، والوزراء، والمسؤولين مطلع الشهر الجاري في قضايا تتعلق بالفساد.

ويُعتبر الأمير "متعب بن عبدالله بن عبد العزيز"، أبرز الموقوفين بتهمة الفساد نظرًا لمنصبه السابق كوزير للحرس الوطني.

ولا يُعرف حتى الساعة إن كان إطلاق سراح وزير الحرس الوطني السابق، تم عن طريق تبرئته كما هو متداول، أم جاء ضمن "صفقات التسوية" التي كُشف عنها مؤخرًا، والتي بموجبها تم الإفراج عن الطبيشي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com