عاجل

البيت الأبيض: إسرائيل عثرت على 6 جثث لرهائن لدى حماس بينهم مواطن أمريكي

logo
العالم العربي

بعد 40 يومًا من الحرب.. أوراق القوة لدى حماس وإسرائيل

بعد 40 يومًا من الحرب.. أوراق القوة لدى حماس وإسرائيل
15 نوفمبر 2023، 6:58 م

تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 40 يومًا، فيما لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو حتى هدنة إنسانية، على الرغم من المطالبات الإقليمية والدولية بهذا الشأن، والتي زادت وتيرتها مؤخرًا.

وفي الأثناء تتزايد التساؤلات حول أوراق القوة التي تمتلكها كل من إسرائيل وحماس للاستمرار في الحرب، أو الضغط من أجل وقفها وفرض الشروط الملائمة لكل منهما، بما يضمن لأحد الطرفين الخروج بمشهد المنتصر.

وأطلق الجيش الإسرائيلي حربًا على القطاع، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عقب هجوم نفذته "حماس" على بلدات غلاف غزة، وأدى لمقتل أكثر من 1400 إسرائيلي.

الحرب مستمرة

وتباينت الآراء السياسية بشأن أوراق القوة التي يمتلكها الطرفان، مع ترجيح أن تستمر الحرب لعدة أسابيع، في ظل عدم تحقيق أي من الطرفين أهدافه من الحرب، خاصة في ظل عدم التوصل إلى أي اتفاق بشأن هدنة مؤقتة.

ورأى المحلل السياسي، نظير مجلي، أن كلا الجانبين ما زال لديه أوراق قوة تمكنه من الاستمرار في الصراع لأسابيع أخرى، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي ليس لديه رغبة في إنهاء هذه الحرب في الوقت الحالي.

وقال مجلي في تصريح لـ"إرم نيوز": "حماس تمتلك أوراق قوة أبرزها الأسرى والمحتجزون، وهي تدرك حساسية هذا الأمر بالنسبة للجمهور الإسرائيلي والسياسيين في تل أبيب".

وأضاف مجلي: "بهذا الملف كل نقاط القوى لدى حماس وإسرائيل ليس لديها أي ورقة يمكن أن تناور بها، كما أن الحركة تدرك عدم رغبة الجيش الإسرائيلي بالتوصل إلى صفقة تبادل أسرى في القوت الحالي".

وتابع: "اقتحام مستشفى الشفاء هدفه إجهاض المفاوضات المتعلقة بصفقة تبادل أسرى.. قادة الجيش الإسرائيلي يرغبون بتحقيق انتصار عسكري قبل صفقة التبادل".

أما نقطة القوة الثانية بالنسبة لحماس، وفق مجلي، فتتمثل في الضغط الشعبي بالدول الغربية على الحكومات، على أساس أن الفلسطينيين تحت الاحتلال ومن حقهم الدفاع عن أنفسهم بكافة الوسائل المتاحة.

وأكمل المتحدث، قائلاً: "نقطة القوة الثالثة تتمثل في الصور التي تخرج من غزة فيما يتعلق بالقصف العنيف للمناطق السكنية وتهجير الفلسطينيين.. هذه الصور زادت من الضغوط الدولية على إسرائيل".

أوراق إسرائيلية

وفيما يتعلق بأوراق قوة إسرائيلية، قال المحلل السياسي، أليف صباغ، إن الدعم الأمريكي غير المسبوق أحد أبرزها، حيث إن تل أبيب "تحتمي بواشنطن التي تبرر لها استخدام القوة المفرطة".

وأوضح صباغ في تصريح لـ"إرم نيوز"، أنه "لولا الدعم الأمريكي لإسرائيل لما استمر الجيش في هجومه ضد غزة كل هذا الوقت، ولكانت وتيرة العملية العسكرية أقل مما رأيناه بكثير".

وأضاف أن ورقة القوة الثانية بالنسبة لإسرائيل تتمثل في الصور التي خرجت خلال الهجمات التي نفذتها "حماس" على مناطق غلاف غزة، حيث تم توظيفها إعلاميًا لصالح الحرب.

وبين أن نقطة القوة الثالثة لدى إسرائيل تتمثل بنجاحها في الوصول إلى قلب مدينة غزة والتمركز في مواقع إستراتيجية سواء عسكرية أو مدنية، وأن ذلك سيجبر "حماس" على تقديم تنازلات بأي مفاوضات جارية.

واعتبر "صباغ" أن الطرفين يعملان من أجل تحقيق صورة المنتصر والتوصل إلى اتفاق تهدئة يحفظ صورتهما أمام الجماهير سواء الفلسطينية أو الإسرائيلية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC