عاجل

اشتباكات بين فصائل فلسطينية وقوات إسرائيلية في محيط مدينة جنين بالضفة الغربية

logo
العالم العربي

مصدر يكشف لـ "إرم نيوز" تفاصيل "اللقاء المتوتر" بين بلينكن ومحمود عباس

مصدر يكشف لـ "إرم نيوز" تفاصيل "اللقاء المتوتر" بين بلينكن ومحمود عباس
15 يناير 2024، 3:50 م

كشف مصدر مطلع في مكتب الرئاسة الفلسطينية، تفاصيل اللقاء "عالي التوتر" الذي جمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يوم الأربعاء الماضي في رام الله.

وعلى عكس ما أعلنت عنه دوائر في السلطة الفلسطينية، قال المصدر إن بلينكن "جاء متعجرفاً، وتحدث بشكل غير لائق وبلغة غير دبلوماسية البتة، وطرح شروطا على الرئيس الذي كان هادئًا يحاول امتصاص غضب بلينكن غير المبرر"، وفق توصيف المصدر.

وأوضح المصدر أن بلينكن قال لأبو مازن: "عندما أحضر المرة القادمة فإن المقعد الذي بجانبك يجب أن يكون عليه نائب لك ورئيس جديد للحكومة".

أخبار ذات صلة

بلينكن يزور الضفة الغربية ويلتقي الرئيس الفلسطيني

           

وحسب المصدر، أضاف بلينكن: "نعمل على إصلاح ملف المقاصة لكن يجب عليكم أن تصلحوا أنفسكم والسلطة، حتى نكون قادرين على الاستمرار بطرحنا ورؤيتنا بتولي السلطة الفلسطينية ملف إدارة قطاع غزة".

وحول الأسماء التي يطرحها بلينكن قال المصدر، إن بلينكن "قالها عدة مرات في زيارات مختلفة، حسين الشيخ نائباً لرئيس السلطة بصلاحيات تنفيذية، وسلام فياض أو محمد مصطفى لرئاسة الحكومة".

كذلك طلب بلينكن تغيير الحكومة الحالية "في أسرع وقت ممكن"، قائلاً: "نريد حكومة غير فاسدة ومقبولة من الشارع، يكفي إلى هذا الحد، لا قبول لكم بين الناس الذين ينظرون إليكم على أنكم فاسدون".

ويشار إلى أن رئيس حكومة السلطة الفلسطينية محمد اشتية كان ممن حضروا اللقاء.

ويرى المصدر أن "واشنطن ترى أن السلطة في شكلها الحالي غير مقبولة مطلقاً من الفلسطينيين في الضفة الغربية، فكيف ستكون مقبولة في غزة؟ّ وحتى يمكن للسلطة أن تكون مقنعة لأهالي غزة، في اليوم التالي للحرب، فلا بد من إجراء إصلاحات عاجلة في بنيتها السياسية والمالية بشكل أولي"، وفق المصدر.

يذكر أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء الماضي 10 كانون الثاني/يناير، خلال جولة للأخير في المنطقة شملت الأردن ودولاً خليجية وتركيا، إضافة إلى تل أبيب.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC