تعرف على أهم محطات التفاوض لتشكيل حكومة التكنوقراط الفلسطينية

تتحدث الأوساط الفلسطينية عن تشكيل حكومة تكنوقراط مرتقبة بعد تقديم حكومة محمد اشتية استقالتها الاثنين.

ومن المرتقب أن تلتقي وفود فصائل فلسطينية، من ضمنها وفود حركات فتح وحماس والجهاد الإسلامي، في العاصمة الروسية موسكو نهاية الشهر الحالي، لإجراء حوار على مدار يومين، ينصب على مواضيع أهمها: سبل إنهاء الحرب في غزة، وتشكيل الحكومة المرتقبة.

فما هي أهم محطات التفاوض لتشكيل حكومة تكنوقراط تجمع حركتي فتح وحماس؟

في 28 مارس 2006، تولت حكومة برئاسة -رئيس المكتب السياسي لحماس حاليًّا- إسماعيل هنية السلطة، في الضفة الغربية وغزة بعدما فازت الحركة التي كانت تشارك للمرة الأولى في عملية انتخابية، في الانتخابات التشريعية.

عهدت حكومة هنية بالمناصب الرئيسة إلى قادة الحركة. لكن في يناير وفبراير ومايو 2007، وقعت اشتباكات دامية بين أنصار فتح وحماس في قطاع غزة؛ الأمر الذي أدى لإقالة هنية في يونيو من العام نفسه، وإعلان الطوارئ في قطاع غزة.

في فبراير 2008، وقعت الحركتان على اتفاق مكة من أجل تشكيل حكومة انتقالية مهمتها تنظيم انتخابات، لكن كلما حُدد موعد للانتخابات أُرجئ.

في 6 فبراير 2012، تفاهمت الحركتان على أن يكلف عباس بقيادة الحكومة الانتقالية، لكن هذا القرار الذي واجه معارضة داخل حماس، لم ينفذ.

في أبريل 2014، وقعت فتح، اتفاق مصالحة مع حماس لوضع حد للانقسام السياسي بين الضفة الغربية وقطاع غزة. وشكلت في يونيو من العام ذاته حكومة وحدة ضمت تكنوقراطا من الطرفين، برئاسة رامي الحمدالله. لكنها لم تتمكن من ممارسة سلطتها في غزة، واتهم عباس حركة حماس بالإبقاء على "حكومة موازية" في القطاع.